علم من مصدر مقرب من المجلس العلمي لوجدة أن مصطفى بنحمزة يعتزم بناء كلية الشريعة بمدينة فكيك لزرع الخلايا الاخوانية بهذه المدينة ، كما ان اساتذة الدراسات الاسلامية بكلية الاداب بوجدة شرعوا بالاتصال بمجموعة من طلبتهم الدكاترة لتهييئهم كأساتذة بكلية الشريعة بفكيك.
علما أن جل أساتذة الدراسات الاسلامية بوجدة من المقربين من حزب العدالة والتنمية ومن ضمنهم زوجة النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي.وقد اتصلنا بأحد الفاعلين بفكيك ليبدي رأيه في الموضوع فأكد ان مدينة فكيك لاتحتاج الى هذه المشاريع التي ظاهرها ثقافي وباطنها ايديولوجي اخواني .وانما في حاجة ماسة الى المحسنين الذين ينقذونها من التهميش والاقصاء ببناء مشاريع تعود على ابنائها بالنفع الحقيقي خاصة وانها توجد بموقع حساس بالحدود الجزائرية. خطوة بنحمزة إذ تحيلنا على أخطاء ترك الكليات التابعة سابقا للقرويين للتدبير الأصولي، فإنها تبين أذرع التمدد الأصولي إلى جانب سيطرته على التعليم العتيق التابع للأوقاف، وعلى التعليم الأصيل التابع للتربية الوطنية،إضافة إلى التربية الإسلامية، وشعب الدراسات الإسلامية بكليات الآداب. فكيف يمكن في ظل هذا الوضع تكريس ثقافة الاعتدال والتسامح..؟
