تراجع انخفاض احتياطات الصرف إلى 8 مليار درهم مقارنة مع نهاية سنة 2016 وصل سعر صرف الدرهم، يوم الجمعة 26 يناير2018، مقابل الدولار إلى 9.14 درهم، في حين يعادل مقابل الأورو 11.35درهم.
ومنذ اعتماد النظام الجديد لسعر الصرف في 15 يناير 2018، ظل سعر صرف الدرهم مستقرا داخل النطاق السابق لتذبذب الدرهم بنسبة +- 0.3 في المائة، كما أن مستوى احتياطيات الصرف ظل مستقرا في حدود 6 أشهر من الواردات.
وقد عرف سعر صرف الدرهم مقابل الدولار ارتفاعا ب1.2 في المائة ما بين 12 و25 يناير 2018، مقابل انخفاض أمام الأورو ب1.1 في المائة، وذلك ارتباطا أساسا بارتفاع الأورو مقابل الدولار ب2.4 في المائة في الأسواق العالمية. ذلك ما كشف عنه محمد بوسعيد، وزير المالية، خلال ندوة صحفية يوم الجمعة 26 يناير، لتقديم نتائج المؤشرات الماكرو اقتصادية للاقتصاد الوطني سنة 2017.
وعلى مستوى تدخلات بنك المغرب في سوق الصرف، فإن طلبات الأبناك على العملات الأجنبية بلغت خلال هذه الفترة 22 مليون دولار، تم تلبيتها بالكامل من طرف بنك المغرب.
على مستوى الاحتياطات الدولية الصافية، استمر انتعاش احتياطات الصرف بعد التراجع الكبير الذي سجل حتى 7 يوليوز 2017، والذي بلغ 48 مليار درهم ارتباطا بتوقعات الفاعلين الاقتصاديين المرتقبة جراء الإعلان عن نية إطلاق مشروع إصلاح نظام الصرف حيز التنفيذ.
وحتى متم دجنبر 2017، تراجع انخفاض احتياطات الصرف إلى 8 مليار درهم مقارنة مع نهاية سنة 2016. وبلغ صافي الاحتياطات الدولية ما يعادل أكثر من 6 أشهر من واردات السلع والخدمات، وارتفعت الموجودات الخارجية الصافية للبنوك بحوالي 30 مليار درهم.
