عمد صباح، اليوم الخميس، عمال مضربون من مدينة لوهافر الفرنسية نحو جسر “بونت دي نورماندي” لإغلاقه، احتجاجا على الإصلاحات التي تريد الدولة تطبيقها بخصوص قانون العمل، حيث تعمل النقابات جاهدة على إقناع الحكومة الفرنسية بعدم السير في هذا الإصلاح المرفوض تماما من طرف العمال.
وطبقا لما جاء عن مسؤول بـ “سي. جي. تي” الإتحاد العام للعمل في فرنسا، فإن العاملين في محطات الطاقة النووية الـ 19 بفرنسا، وافقوا على الدخول في إضراب اليوم الخميس وسط موجات من الغضب.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع المنصرم، قام عمال بزعامة الإتحاد العام للعمل بإغلاق أكثر من مصفاة نفطية في أنحاء فرنسا، احتجاجا على الإصلاح المرتقب لقانون العمل، وهذا ما أدى إلى نقص حاد في الوقود في أنحاء واسعة من البلاد.