الخميس 18 إبريل 2024
خارج الحدود

ندوة «قطر عراب الفوضي» تبحث فى البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة

ندوة «قطر عراب الفوضي» تبحث فى البحرين آفاق التصدى لمخططات الدوحة جانب من أشغال الندوة

انعقدت بالعاصمة البحرينية المنامة، اليوم الاثنين 8 يناير 2018، ندوة "قطر عراب الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، والتي تبحث آفاق التصدي لمخططات الدوحة، وتلقي الضوء على تاريخ ومظاهر التدخلات القطرية في شئون مملكة البحرين. كما تستعرض الندوة، التي تعقد برعاية مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، تجارب بعض الدول العربية مع التورط القطري في زعزعة الاستقرار والتدخل في شئونها الداخلية، ومحاولة إسقاط الأنظمة الشرعية والمؤسسات الوطنية بها، كما تستشرف الندوة وتحلل آفاق المستقبل بشأن السياسات التخريبية لقطر وكيفية التصدي لها.

الندوة يشارك فيها عدد من الشخصيات والقيادات العربية، من بينهم السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، والدكتور محمد القباطي وزير الإعلام اليمني الأسبق والعجيلي البريني رئيس المجلس الأعلي للقبائل والمدن الليبية، ومحمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، والدكتور محمد أحمد عبد الله مدير مركز دراسات البحرين بجامعة الحرين، والشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز دراسات بالبحرين، وعدد كبير من الكتاب والصحفيين وقادة الرأي في دول الخليج والمنطقة العربية.

وأفادت مصادر من داخل الندوة أن قطر دأبت علي ممارسة سياسات معادية تقوم بالأساس علي التدخل في شئون دول الخليج والعديد من الدول العربية، وأنها في عام 2014 قامت بالتوقيع علي اتفاق الرياض، والذي تضمن تعهدها بالتوقف عن ممارسة تلك السياسة التخريبية، إلا أن قطر لم تلتزم بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق، واستمرت بدعم جماعات الإرهاب لزعزعة الاستقرار في المنطقة.. الأمر الذي حدا بالدول الداعية لمحاربة الإرهاب لاتخاذ قرار المقاطعة كإجراء ضروري لحماية أمنها القومي، وحددت ثلاثة عشر مطلباً جميعها تستهدف ضمان التزام قطر بمبادئ حسن الجوار، وعدم تهديد الأمن بدعم واحتضان الإرهاب، إلا أن الدوحة لم تستجب لتلك الطلبات بل انتهجت المناورة والاستقواء بأطراف إقليمية، وتوظيف منابرها العالمية للنيل من دول الاعتدال.