الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

احتفال في ميناء طنجة بوصول السفينة المصرية "شلاتين" للمملكة المغربية

احتفال في ميناء طنجة بوصول السفينة المصرية "شلاتين" للمملكة المغربية

نظم طاقم السفينة المصرية "شلاتين"؛ وعلى متنها طلبة من الكلية البحرية المصرية؛ الاربعاء؛ حفل استقبال في "ميناء طنجة المدينة" بمدينة طنجة؛ بمناسبة وصول السفينة للمملكة المغربية؛ في إطار الانشطة التدريبية المتواصلة للقوات المسلحة المصرية؛ والتعاون بين مصر والمغرب؛ وذلك بحضور سفير مصر بالمملكة المغربية أشرف إبراهيم؛ وممثلين عن القوات المسلحة الملكية المغربية وملحق الدفاع المصري بالرباط؛ العميد اركان حرب وليد زيدان؛ وملحقي الدفاع العرب والأجانب المعتمدين بالمملكة؛ واعضاء السفارة المصرية بالمملكة؛ وممثلين عن الجالية المصرية في المغرب.

وبهذه المناسبة؛ عبر السفير المصري بالرباط؛ أشرف ابراهيم؛ عن الشكر والتقدير للمملكة المغربية على تعاونها الصادق لاتمام رحلة السفينة؛ وتوفير كافة الامكانيات لنجاح مهمتها في المملكة؛ بالتعاون مع مكتب الدفاع المصري بالرباط؛ مؤكدا أن زيارة السفينة "شلاتين" للمملكة المغربية؛ هي الاولى من نوعها منذ اكثر من عقدين؛ بما يعبر عن مدى عمق العلاقات بين البلدين؛ والحرص على تطويرها في كافة المجالات؛ وصولا لمرحلة الشراكة الاستراتيجية التي يطمح اليها البلدين الشقيقين.

وعبر السفير أشرف إبراهيم؛ في هذا السياق؛ عن تطلعه لاستئناف اجتماعات اللجنة العليا المصرية - المغربية المشتركة، وهى الوحيدة التى تعقد على مستوى القمة؛ وكذلك الانتظام فى عقد آلية التنسيق السياسى والاستراتيجى بين البلدين؛ لإعطاء دفعة لبناء تلك الشراكة؛ مؤكدا أن مصر تتذكر وتحيي بالفخر والاعتزاز مواقف المملكة الداعمة لمصر في مختلف المواقف؛ وأن الشعب المصري لن ينسي المواقف المشرفة لجلالة الملك محمد السادس وللمملكة المغربية الشقيقة في دعم خياراته في ثورة 30 يونيو؛ وفي عملية التحول الديمقراطي بالبلاد؛ وفي الحرب التي تخوضها مصر ضد قوى الارهاب والتطرف.

وأكد سفير مصر بالرباط؛ أن الشعب المصري يقف اليوم على قلب رجل واحد لحماية مقدرات الوطن وصيانة مقدساته وتحقيق الانتصار الساحق على قوى الارهاب والتطرف؛ وصولا لتوفير حياة أفضل للأجيال القادمة، وحماية مبادئ العدل والسلام الهادف إلى تحقيق الازدهار لكل شعوب المنطقة والعالم؛ مشيرا الى أن مصر تمكنت؛ بارادة شعبها الواعي وقواته المسلحة العظيمة؛ في عبور أزمتها؛ واستعادة وجهها الحضاري والانتقال إلى حقبة جديدة وغير مسبوقة من الاستقرار والتنمية.

وأشاد السفير أشرف إبراهيم بجهود العسكرية المصرية المستمرة لتطوير وإعادة تسليح قواتها بأحدث نظم التسليح، مما وضع القوات المسلحة المصرية في مصاف أقوى عشرة جيوش في العالم؛ بالتزامن مع دورها القوي وبالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة الاخرى؛ في بناء مصر الجديدة؛ تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.