يخلف يحيى ، وسعد الدين إبراهيم (يسارا) يلقي مساء اليوم الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وأحد الباحثين المصريين الداعين إلى التطبيع مع إسرائيل، محاضرة بعنوان "دروس من قرن الاضطرابات في مصر"، بدعوة من جامعة تل أبيب التي تنظم مؤتمرا بعنوان "الاضطرابات السياسية في مصر: نظرة جديدة على التاريخ"، وفق ما نشرته الصحافة المصرية اليوم.
أول ردود الفعل عبر عنها، قبل دقائق، يحيى يخلف، الأديب الفلسطيني ووزير الثقافة السابق، إذ كتب تدوينة جاء فيها:
"بعد السقوط الفكري والوطني والأخلاقي ليوسف زيدان، ها هو سعد الدين إبراهيم يواصل السقوط. وهذه المرة تتوافق زيارته لإسرائيل مع إقرار الكنيست لقانون ضم القدس. التطبيع سقوط وتواطؤ".
ضمن التدوينة أدرج يحيى يخلف نص بيان حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل، وجاء فيه: "يواصل د. سعد الدين إبراهيم من مصر تورطه في التطبيع مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتورطة في إدامة نظام الاستعمار – الاستيطاني، والفصل العنصري الإسرائيلي. ندين زيارته، ومشاركته في ندوة داخل جامعة تل أبيب. وندعو الطلبة الفلسطينيين للتصدي له بشكل سلمي".
للإشارة فسعد الدين إبراهيم كان دائما متهما من طرف الدولة والنخبة الثقافية المصرية بالتورط في التعامل مع الغرب، وخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ ما فتىء حسبهم يركب أطروحة حقوق الإنسان لتبيض التطبيع، ولتمويل أبحاثه و"منظمته المدنية"، خاصة بعد اندلاع تفاعلات "الربيع العربي". كما عرف عنه بالإضافة إلى ذلك دفاعه المستميت من أجل المصالحة مع الإخوان المسلمين.
