الخميس 25 إبريل 2024
خارج الحدود

سيدة بريطانية من أصول عربية تعيش بقلب نابض تحمله في حقيبتها

سيدة بريطانية من أصول عربية تعيش بقلب نابض تحمله في حقيبتها سلمى حُسني
في بادرة فريدة من نوعها أعادت الحياة لامرأة بريطانية من أصول عربية، نجح فريق طبي في إجراء عملية جراحية معقدة وجذرية لإزالة قلبها الطبيعي، واستبداله بقلب اصطناعي نابض تحمله في حقيبة على ظهرها.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن سلمى حُسني كانت تُعاني من قصور حاد في القلب، وأن العملية غير عادية، بحيث لا يوجد شخص آخر في بريطانيا في نفس الوضع أو حتى في العالم، مشيرة إلى أنها إذا نسيت الحقيبة فهذا يعني وفاتها على الفور.
 
وقالت الصحيفة إن المحفظة تزن حوالي 10 كيلوغرامات، وتشمل بطاريات لتشغيل المحرك ومضخة تدفع الهواء من خلال أنابيب للتوريد في غرف بلاستيكية في صدرها وتدفع الدم حول جسدها، مما يمكنها من العيش بشكل طبيعي وتمارس عملها من دون مشاكل.
وقد تم تركيب القلب الاصطناعي، وتبلغ قيمته 86 ألف جنيه إسترليني، وقامت بصناعته شركة أمريكية، في عملية استمرت 6 ساعات قام بها فريق مختص في جراحة زرع الأعضاء بمستشفى هارفيلد، الوحيد في المملكة المتحدة الذي قام بهذه العملية المذهلة.