علمت" أنفاس بريس" أن سلطات العيون لم تسمح لوفد يضم مجموعة من البرلمانيين المنتمين لـ"غاليسيا" بإسبانيا، من دخول التراب الوطني، حيث تم إرجاعهم إلى "لاس بالماس" بمطار العيون عاصمة الصحراء المغربية.
الوفد البرلماني الإسباني، كانت ترأسه مسؤولة معروفة بعدائها الشديد للمصالح القومية المغربية، و بالإنحياز التام للبوليساريو، بدليل أن هذه الزيارة الإستفزازية تمت بتنسيق بين المجموعة البرلمانية الإسبانية المذكورة وبين المسؤولة عن البوليساريو بمنطقة غاليسيا المسماة " خيرة بلاهي"، فضلا عن ذلك فقد كان في استقبالهم بمطار لاس بالماس لدى عودتهم، " أميناتوحيدر".
تصرف سلطات العيون لم يأت عبثا، بل هو مسنود بسابقة وقحة لنفس المجموعة البرلمانية التي سبق أن زارت العيون سنة 2014 و إلتزمت، آنذاك، بأن تستمع لكل الأطراف من سكان ومنتخبين وجمعيات محلية، لكن لما دخلت التراب الوطني عبر العيون اكتفت المجموعة البرلمانية، فقط، باللقاءات مع انفصاليي الداخل.
و للإشارة فإن برلمانيي غاليسيا الذين طردوا، اليوم الجمعة، جاؤوا إلى المغرب بدون اتخاذ الإجراءات اللازمة، وكأن المغرب أرض بدون سيد.
