راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية وصورة لطائرة تابعة للطيران الإماراتي بعد توتر الأجواء والعلاقات بين الإمارات وتونس، على خلفية القرار "السيادي" الذي اتخذته الإمارات بمنع تونسيات من ركوب الطائرات الإماراتية، سرعان ما تفهمت الرئاسة التونسية القرار الإماراتي الذي اتخذته بشكل مؤقت، بناء على معلومات استخباراتية تفيد أن داعش تقوم بتحضيرات لنسف طائرات إماراتية من خلال تجنيد تونسيات لما أصبح يصطلح عليه بـ "جهاد الطائرات"، علما أن الأرقام تشير إلى أن التونسيات على قائمة الجنسيات العربية في جهاد النكاح.
الأزمة الإماراتية - التونسية تم تطويقها بسرعة اعتبارا للمصالح العليا المشتركة بين البلدين، لكن حركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي أرادت تسخين "أفران العداء" بتوظيف فكاهيين للنيل من الإمارات، وأيضا عبر "تسميم" الأجواء باستغلال منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وإشعال نار الحطب والفتنة بين الإماراتيين والتونسيين، إرضاء لنزوة "عرابيها" بحركة الإخوان المسلمين التي بدورها لا تتحرك إلا بتعليمات ممولها الرسمي وحاضنتها "إمارة قطر" التي تحاول تصدير أزمتها إلى الإمارات كرد فعل انتقامي على قرار المقاطعة.
من هنا نفهم كيف أدارت قطر خيوط هذه اللعبة، وكيف حركت كل "الدمى" سواء بمنظمة "داعش" الإرهابية أو بحركة الإخوان المسلمين وذيولها بكل أقطار الوطن العربي، منها حركة الغنوشي التي كانت تضرب "الطم" على شرف التونسيات اللواتي كانت تقدمهن حركة النهضة مثل "السبايا" في أطباق "جهاد النكاح".
