الخميس 25 إبريل 2024
جالية

الجامعة الشتوية تجمع 100 شاب مغربي مهاجر بإفران

الجامعة الشتوية تجمع 100 شاب مغربي مهاجر بإفران مدينة إفران

تنظم الوزارة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي و البحث العلمي و جامعة الأخوين، الجامعة الشتوية لفائدة مائة من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج تحت شعار "العيش المشترك" أيام 21 – 22 - 23 دجنبر 2017 بإفران.

وتندرج هذه المبادرة، وفق ورقة تأطيرية توصلت بها جريدة "أنفاس بريس"، ضمن البرنامج الثقافي الجديد الذي أطلقته الوزارة لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج انطلاقا من تجربة الجامعات الصيفية التي دأبت الوزارة على تنظيمها منذ 2009.

ويمتد برنامج الجامعات الموسمية، بحسب المصدر ذاته، على خمس دورات وهي: الجامعة الخريفية – الجامعة الشتوية – الجامعة الربيعية و جامعتين صيفيتين، مما سيمكن رفع عدد المستفيدين من 260 إلى أكثر من 500 شاب و شابة في السنة.

وسيتم إنجاز هذا البرنامج بتعاون مع عدة جامعات مغربية، وعليه ستوقع اتفاقية إطار بين الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة وكتابة الدولة المكلفة بالتعليم العالي و البحث العلمي، بمناسبة الانطلاق الرسمي للجامعة الشتوية بإفران يوم الخميس 21 دجنبر 2017.

وتتركز الأهداف الأساسية لإستراتيجية الوزارة، تضيف الورقة التأطيرية، حول صيانة الهوية المغربية للأجيال الجديدة من المغاربة المقيمين بالخارج و تقوية روابطهم مع ثقافتهم الأصلية، فيما يرجع هذا الإهتمام لعدة عوامل و أسباب أهمها: التطور الحاصل في الجالية المغربية المقيمة بالخارج الموسوم بحركة مستمرة من التغيرات بين مختلف الأجيال، و كذا التحولات الحاصلة في مجتمعات دول الاستقبال إضافة إلى ما تعرفه الأوضاع الراهنة من صعود للتيارات المتطرفة.

وعلى ضوء هذه المعطيات، يؤكد المصدر، تأتي أهمية اختيار الجامعة الشتوية لموضوع "العيش المشترك" باعتباره منظومة قيم تنبني على نشر و تقوية التفاعل في إطار التعدد الثقافي و إعادة صياغة معنى المواطنة في فضاء متعدد و الدفاع على القيم الحضارية المبنية على السلم و التسامح و قبول الأخر.

ويذكر، أنه طوال ثلاثة أيام سيكون هؤلاء الشباب مدعوون للانخراط و المشاركة في ندوات وورشات حول مختلف أبعاد عيشهم المشترك تؤطرها شخصيات من باحثين و خبراء مغاربة. كما سيتم التطرق إلى عدة محاور منها:

- العيش المشترك في بعده الديني، السياسي و الاجتماعي في البلدان الأصلية و بلدان الاستقبال.

- التفاعل الما بين ثقافي ودور المغرب كأرض للحوار و الاستقبال في ترسيخ ثقافة العيش المشترك.

- دور الشباب في الارتقاء بصورة المغرب و المغاربة المقيمين بالخارج: نماذج من تجارب الشباب الناجحة ذات التأثير الإيجابي في مجال العيش المشترك.