صرح دريد بكري،لاعب وداد السمارة لكرة اليد لـ"أنفاس بريس"، إثر فوز فريقه على الجيش الملكي نهار أمس السبت بالرباط، بأن هذا الانتصار يعتبر الطريق إلى مراودة  الرهان الأساسي المتمثل في الحفاظ على ازدواجية البطولة، وفي الدفع معنويا للحصول على البطولة الإفريقية لكرة اليد المزمع تنظيمها بمدينة العيون في شهر ماي القادم، خاصة. وحين سألناه عن مشاعره بعد انتقاله من فريق الوداد البيضاوي إلى وداد السمارة، وحول ما إذا كان يشعر  بندم ما بهذا الخصوص، أكد دريد بكري بأن تجربة الانتقال كان لحظه اختبار أدائي واحتكاك إيجابية مع تجربة مدرب متميز هو الإطار التونسي محمد المسعودي، إضافة إلى قيمة التعاون التقني بين مكونات الفريق الإداري والتقني من جهة، واللاعبين من جهة أخرى.

 للإشارة فاللاعب دريد بكري كان قد انخرط في لعبة كرة اليد منذ سنة 1999 ضمن فريق شباب المحمدية. بعد ذلك انضم إلى فريق الوداد البيضاوي سنة 2003 ـ 2004 ، ومن هناك استمرت التجربة مع هذا الفريق إلى حين التحاقه بوداد السمارة. دريد بكري يستعيد هذه اللحظات مشيدا بكل من دعمه في مساره الرياضي، متمنيا أن تمكنه الظروف من أن يقدم إضافات نوعية لكرة اليد على صعيد وداد السمارة، وعلى صعيد المغرب بشكل عام.