لعل المثل الشعبي "جزار ومعشي باللفت" ينطبق تماما على الحارس الألماني الدولي السابق أوليفر كان، الذي كان مصدر رعب لكل المهاجمين، لكن ذلك لم ينفعه مع لصوص هجموا على بيته وسرقوا خزينة مليئة بالغالي والنفيس.

ويعيش حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم وفريق بايرن ميونيخ، الآن، على وقع صدمة شديدة، إذ في الوقت الذي كان فيه موجودا في البرتغال، هجم اللصوص على بيته الواقع جنوب ميونيخ. ومن سخرية القدر، أن أوليفر كان، صاحب ألقاب لا تحصى من بينها "الأسد" و"الجدار الفولاذي"، كان لسنوات طويلة صمام أمان دفاعي لمنتخب بلاده ولفريق بايرن ميونيخ، ورغم ذلك لم ينجح لا هو ولا باعه الطويل في حراسة بيته رغم أجهزة الأمان المتطورة المنصوبة في فيلته الفاخرة.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار أن أوليفر كان يوم الواقعة يشاهد المباراة الودية بين منتخب البرتغال والمنتخب السعودي، والتي فاز فيها الأول بثلاثة أهداف نظيفة. وقبل هذه المباراة كان أوليفر، البالغ من العمر 48 عاما، قد وقع مع الاتحاد السعودي عقدا للإشراف على تطوير مستوى حراس مرمى المنتخب لمونديال روسيا 2018.

ولحظة حادثة السطو، كانت عائلة زوجة أوليفر وطفلاه خارج المنزل لساعات، ما أتاح للصوص سرقة محتويات المنزل بكل أريحية، حتى أنهم انتزعوا الخزانة السرية من مكانها وأخذوها كما هي. وأوردت "بيلد" أن قيمة المسروقات قدرت بأكثر 100 مليون سنتيم.