انتفضت جمعية  تجار السوق الشعبي "شطيبة "بسطات ضد ما وصفته بالوعود المتكررة من قبل السلطة المحلية والمجلس البلدي بإعادة تأهيل السوق الوحيد وسط المدينة والمزود الرئيسي لساكنتها من مختلف المواد الغذائية من لحوم وسمك وخضر وفواكه الخ  وهي الوعود التي ظلت مجرد  حبرا على ورق، وقام تجار السوق بوقفة احتجاجية، صباح اليوم الأربعاء 9 مارس، بجوار السوق في إطار برنامج مستمر ومفتوح على كل الأشكال النضالية القانونية الأخرى من أجل تحقيق مطالبهم  بعدما تفاجؤوا بتعرض السوق، حسب بلاغهم الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، لهجوم غير مسبوق من طرف بائعي الخضر والفواكه من الأجانب عن السوق الذين خلقوا فضاء عشوائيا لبيع سلعهم خاصة أيام الخميس والسبت والأحد ،

وندد المحتجون  بالارتجالية التي يعالج بها المسؤولون المحليون وضعية السوق الشعبي شطيبة  والذي يشكل مصدر رزق  مباشر لأكثر من 400 أسرة، وطالبوا بتنفيذ الاتفاقيات التي أبرمت مع الوالي السابق لجهة الشاوية ورديغة والرامية  إلى تأهيل شامل للسوق بعدما ذكرالتجار  بأنهم قاموا باحترام تام

لالتزاماتهم، متسائلين عن الموقف السلبي للمجلس البلدي لسطات الذي ما فتئ يتخذه تجاه ملف سوق شطيبة معتبرين موقف المجلس هذا تملصا منه عن مسؤوليته  خاصة عندما يدعي بأن الوعاء العقاري للسوق لم تتم تسوية وضعيته القانونية بعد.

وأشار تجار "شطيبة" المتضررين في بلاغهم بأن السوق يعرف مناورات انتخابوية تريد إقصاء السوق والقضاء عليه بشتى الذرائع والحجج.