رصد المكتب الوطني للسكك الحديدية غلافا ماليا بقيمة 7.7 مليار درهم للاستثمارات برسم سنة 2016، خصص 45 بالمائة منها لمشروع الخط الفائق السرعة و55 بالمائة لمواصلة تأهيل الشبكة السككية.
وأفاد بلاغ للمكتب صدر عقب انعقاد مجلسه الإداري أمس الاربعاء، برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، أن ميزانية سنة 2016 تتوقع تحسين رقم المعاملات بنحو 3 بالمائة بالنسبة لأنشطة المسافرين ونقل البضائع واللوجستيك.
وأوضح المصدر ذاته أن تنفيذ ميزانية المكتب التي تم إعدادها في ضوء التوجيهات المتضمنة في الدورية الحكومية المتعلقة بإعداد مشروع قانون المالية 2016، سيرتكز على مواصلة الجهود من أجل إنهاء المشاريع الرامية الى تعزيز مستوى السلامة في التنقلات وكذا أمن الاشخاص، وتحسين الانتاجية ومستوى جودة الخدمات المقدمة.
وذكر المدير العام للمكتب محمد ربيع الخليع أن سنة 2015 عرفت عدة أحداث هامة وخاصة تدشين الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند ورشة صيانة القطارات فائقة السرعة، وافتتاح معهد التكوين السككي بالرباط واستقبال، منذ شهر يناير الماضي، خمسة قطارات فائقة السرعة من أصل 12 .
كما أشار إلى تنظيم المكتب الوطني للسكك الحديدية والاتحاد الدولي للسكك الحديدية للمؤتمر الدولي للمحطات السككية (نيكست ستايشن)، بمدينة مراكش والذي ناقش قضايا تتعلق بتصميم وتمويل واستغلال مختلف المجالات ذات الصلة بالقطاع السككي، خاصة المواضيع المرتبطة بـ "تطوير المشاريع وتمويل وتدبير المحطات السككية" وكذا التوقيع على بروتوكول اتفاق يحدد معايير تكفل الدولة بالقروض والضريبة على القيمة المضافة التي راكمها المكتب الوطني للسكك الحديدية الى غاية 31 دجنبر 2013.
من جهة أخرى، قدم الخليع النتائج الرئيسية للدراستين الاستراتيجيتين اللتين تم إنجازهما واللتين ستستخدمان كقاعدة لإعداد العقد البرنامج بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية "مخطط المغرب للسكك الحديدية 2040" والمشروع المقاولتي "وجهة 2025".