خلف الزلزال الأخير الذي ضرب إقليم الحسيمة خسائر طفيفة، إذ أدى إلى تصدع جدران مسجد قديم بجماعة بني عبد الله، كما عجل الزلزال بوفاة شخص مريض بالقلب بأزمة قلبية بجماعة أجدير يوم أمس، كما تسبب الزلزال في إصابة 14 شخص بكسور وجروح طفيفة بنواحي أمزورن. كما أصيب شخص بكسور نتيجة قفزه من الطابق الثاني بعد إحساسه بالزلزال، وذكر الصحفي فكري ولد علي لـ "أنفاس بريس" أن الناس ونتيجة الخوف الشديد قاموا بنصب الخيام بكل من أمزورن وبني بوعياش بعد الهزات الإرتدادية للزلزال منذ ليلة الأمس.

وكان رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري قد أجرى يوم أمس اجتماع بعمالة الحسيمة مع المنتخبين ورؤساء المصالح دام نصف ساعة بحضور الكاتب العام للحسيمة (العامل بالنيابة) والباشا ورجال السلطة دعا من خلاله إلى توخي الحيطة والحذر واليقظة، كما تم الإتفاق على تشكيل لجنة لتتبع الزلزال مشكلة من المنتخبين ورؤساء المصالح، كما قام بزيارة تفقدية للمصابين رفقة رئيس بلدية الحسيمة بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة.

من جانب آخر قالت مصادر بعين المكان أن الزلزال الذي ضرب الحسيمة تسبب في مغادرة الكثير من الزوار للحسيمة بسبب الخوف الشديد كما أدى إلى إلغاء الكثير من الزوار لزيارتهم المبرمجة لوجهة الحسيمة، وهو ما يعني أن الزلزال كان له تأثير لا يستهان به على القطاع السياحي وقطاع الخدمات بإقليم الحسيمة.