خاض مهنيو سوق السمك للجملة بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية صباح يوم الخميس 21 يناير2016، مطالبين من الوزارة الوصية على القطاع والمكتب الوطني للصيد البحري الإستجابة للمطالب المهنيين بموانئ وأسواق المملكة وإيجاد الحلول الفورية للمشاكل والعراقيل التي يتخبط فيها المهني بسوق الجملة بالدار البيضاء.
واعتبر بوشعيب الشادي، رئيس الفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، أن الوقفة الاحتجاجية لمهنيي سوق السمك جاء احتجاجا على الانفلات الأمني الذي يعرفه سوق السمك كان أخره تعرض أحد التجار لمحاولة السرقة والطعن من الخلف ومازال في وضعية صحية حرجة في مستشفى ابن سينا بالرباط،هذا السلوك الإجرام ترتب عنه نوع من الإحساس بانعدام الأمن بأهم سوق لبيع السمك بالمملكة.
وكشف بوشعيب الشادي، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، أنه منذ مدة والفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، والجمعية البيضاوية لتجار السمك بالجملة، تبعث بالعديد من الرسائل للوزارة الوصية والمكتب الوطني للصيد البحري والسلطات بالمنطقة، مضمونها إنعدام الأمن بسوق السمك بمنطقة الهراويين بالبيضاء، لكن للأسف الشديد جل المراسلات كان مصيرها التماطل أو التسويف. وشدد رئيس الفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة، أن تجار السوق أصبحوا معرضين للخطر وتنامى عندهم الإحساس بعدم الأمن لأنه لا يعقل أن ينعدم الأمن في سوق للتجارة يعمل بشكل يومي ويذر على خزينة الدولة أموال طائلة.
وحمل محاورنا المسؤولية في انعدام الأمن في سوق السمك بالبيضاء، إلى المكتب الوطني للصيد الجهة الوصية على السوق والتي تستفيد من مداخيل يومية من تجارة السمك. وبالتالي عليه أن يعقد اتفاقيات شراكة مع وزارة الداخلية ومع المصالح الأمنية من أجل تعزيز وجودها بهذا الفضاء الاقتصادي المهم. وأبرز محاورنا على أن منذ فتح سوق السمك بالجملة بمنطقة الهراويين، والتجار يعانون من غياب الأمن وهناك حالات كثيرة للسرقة تعرض لها تجار السوق الأمر الذي جعلنا نتسائل عن من المسؤول عن تفشي الأمر بهذا الشكل الخطير داخل سوق كبير مفتوح على جميع أسواق السمك بالمملكة ويتاجر فيه أزيد من 4500 تاجر للسمك بالجملة.
