رفضت الجبهة النقابية بشركة سامير إعدام "سامير "، وطالبت في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بالحوار حول مستقبل الشركة ومصير العاملين بها، وفيما يلي البلاغ الكامل:
إننا في الجبهة النقابية بشركة سامير التابعة لنقابات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المجتمعون بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية، يوم الاثنين 18 يناير 2016.
وبعد التداول في استفحال أزمة شركة سامير التي توقفت عن الإنتاج بسبب اختلال التوازنات المالية وغياب الإرادة الحقيقية لتفادي السقوط في الإفلاس وضياع حقوق ومصالح الأطراف المعنية :
- 1- نؤكد المطالبة بالاستئناف الاني للإنتاج بمصفاة المحمدية من أجل إنقاذ الوحدات الانتاجية من التلاشي والخراب، ونرفض التصريحات الحكومية المقتصرة على تفسير الواقع دون تقديم الحلول البديلة والحاسمة، ونعتبر بأن رجوع الدولة لرأسمال الشركة وتقنين القطاع هو الحل المطلوب لضمان الأمن الطاقي للبلاد والتصدي لتدمير صناعات البترول وخسارة المكاسب المرتبطة بها اقتصاديا واجتماعيا لفائدة المغرب ومدينة المحمدية.
- 2- ندعو المجلس الإداري لشركة سامير لتحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته في تغيير التدبير العام للشركة والعمل على استرجاع التوازنات المالية للشركة والكف من سياسات التسويف والتأجيل التي عمقت الأزمة وزجت بالشركة في المصير المجهول، ونطالب باعتماد الارادة الجادة في التوصل عاجلا للتسوية المناسبة مع الدائنين بما فيها العمل على تحويل الديون لمساهمات في الرأسمال.
- 3- نحتج بقوة على غياب الحوار مع ممثلي المأجورين من طرف الحكومة المغربية والإدارة العامة لشركة سامير حول مستقبل الشركة ومصير العاملين بها، ونجدد المطالبة بحماية حقوق المأجورين والمتقاعدين وتفعيل عمل لجنة المقاولة ولجنة السلامة وحفظ الصحة وفق ما تنص عليه الاتفاقية الجماعية والمذكرات المتممة لها، والكف من ضرب الحريات النقابية وتهديد النقابيين، وترسيم كل المشغلين وأداء الأجور الشهرية في وقتها وعدم التراجع عن المكاسب في التغطية الصحية.
- 4- نقرر تنفيذ اعتصام أعضاء المكاتب النقابية ومناديب الأجراء داخل شركة سامير، يوم الجمعة 22 يناير وتنظيم وقفة احتجاجية لكل المستخدمين يوم الثلاثاء 26 يناير 2016، احتجاجا على المصير المجهول للشركة وعلى تهديد حقوق المستخدمين، ونهيب بكل الأجراء للمشاركة القوية في إنجاح هذه المحطة النضالية ومواصلة مسلسل الكفاح حتى العودة الطبيعية للإنتاج بمصفاة المحمدية.