دخل يوم أمس الثلاثاء 12 يناير معطلو التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين بالعيون في خطوة تصعيدية جديدة، حيث باشروا على الساعة 11 صباحا إضرابهم المفتوح عن الطعام بمقر جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان الكائن وسط المدينة بشارع مكة، وذلك ردا على ما يعتبرونه "سياسات الإقصاء والتهميش الممارسة تجاههم من طرف الجهات الوصية على ملف التشغيل بالمنطقة".

وأكد مصدر بالتنسيقية لـ "أنفاس بريس" أن المعطلين الصحراويين قاموا بإشعار جميع المسؤولين المحليين بهذه الخطوة النضالية السلمية من سلطات محلية والمدير الجهوي لوزارة الصحة والوكيل العام للملك، بالإضافة إلى الوقاية المدنية، لتحميلهم مسؤولية أي تبعات أو مضاعفات صحية قد تنجم عن هذا الإضراب المفتوح عن الطعام.

ويطالب المضربون بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية وبالمكتب الشريف للفوسفاط الذي سبق له أن أعلن عن عملية توظيف 1270 شاب بالأقاليم الجنوبية وخاصة من مدينة العيون، ليفاجئ المعطلون بالإقصاء الذي شاب عملية التوظيف، حيث تم وضع شروط الحصول على شواهد بعيدة كل البعد عن المؤهلات التي يتوفر عليها أبناء الإقليم.

يشار أن التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين يتكون من: التنسيقية المحلية للأطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون، جمعية النهضة للمعطلين، مجموعة الأمل للمعطلين، خريجي برنامج  ocp skills sahara وجمعية كندلف.