وفر توزيع اللوحات الإلكترونية على النواب البرلمانيين النقص من استعمال الورق بنسبة 90 في المائة، مقارنة مع السابق، وحسب تقرير مشروع التدبير الإلكتروني للوثائق والعمليات ورقمنة أرشيف مجلس النواب، حصلت "أنفاس بريس"، على نسخة منه، فقد كان أرشيف المجلس، غير مستغل ولايوجد مقر مناسب ولا مساطر واضحة لحفظ الأرشيف، إلى جانب عدم وجود مركز آمن لحفظ البيانات (مشاكل في الكهرباء، التكييف، شروط السلامة..)، ضعف الأمن المعلوماتي. وقد تم إطلاق عدد من التطبيقات والبرامج المعلوماتية، لتسيير وتيسير عمل المجلس إدارة وتشريعا، خصوصا في مجال التدبير المعلوماتي للأسئلة الشفهية والكتابية وتدبير اجتماعات الفرق والمجموعات النيابية وتدبير الموارد البشرية.. حيث يسعى القائمون على هذا النظام المعلوماتي إلى تحقيق صفر ورقة وتقليص المدة الزمنية التي تستغرقها كل عملية وتجويد مختلف العمليات، وقد مكنت هذه الرقمنة من تحقيق رقم 64 ألف مشاهدة على قناة المجلس باليوتوب، و17 ألف متتبع على تويتر، و10500 على الفيسبوك. ومن أهداف هذا التدبير الإلكتروني، توفير خزان يضم الوثائق والمستندات من خلال رقمنة أرشيف مجلس النواب منذ الولاية التشريعية الأولى لسنة 1963 إلى الولاية الحالية، وقد تم رقمنة 200 ألف صفحة من الأرشيف ضمن الأسئاة الشفهية والكتابية من سنة 1997، على أن تليها عملية رقمنة خلال النصف الأول من سنة 2016، تشمل 5.800.000 صفحة من أرشيف المجلس.