بنفس وجداني وتعاقدات أخلاقية واستحضار مسيرة بصمت ثماني سنوات من الفعل الجمعوي الطموح، عقدت جمعية أيادي باليوسفية، جمعها العادي يوم أمس الأحد 10 يناير بدار الشباب الأمل، بحضور ثلة من خيرة أبناء المدينة وأطرها الفاعلة، حلوا من مختلف مدن المغرب لضخ أوكسجين الأمل وربط جسور التواصل والإبداع الثقافي والفني والاجتماعي، من البيضاء والمحمدية ومراكش والجديدة وأسفي والرباط، ومنهم من حضر بالنيابة عن أطر مهاجرة بصمت مشوارها العملي والمهني بضمير الوطن، منهم الاستاذ والمحامي والطبيب والمهندس والحرفي والطالب والتلميذ، كلهم أجمعوا على ضرورة انبعاث جديد ومخطط فكري وثقافي وتنموي يروم رد الروح والاعتبار للطاقات المبدعة والخلاقة هنا وهناك.

وتلا التقريرين الأدبي والمالي كل من الرئيس لعيوني والفاعل المدني الزهيري، اللذين كانا بنكهة الإحساس بالمسئولية وربطها بالمحاسبة والتعاقدات مع مكونات الجمعية، كما أكد ذلك كاتب الجمعية المحامي الأستاذ عبد الواحد برزوق مسير جلسة الجمع العام، والذي اعتبر اللحظة جديرة بتعميق النقاش واتخاذ قرارات تحكمها الروابط التاريخية والجسور الجغرافية.

مداخلات الجمع العام نوهت بالمجهودات وبالبرامج المنجزة وفق مشاريع كانت قد قدمت للجمعية وتمت تزكيتها من أجل التنفيذ والتنزيل والأجمل في نقاش أبناء نجد الكنتور هو مقارعة الأفكار وقراءة المسار بسلوك منهج النقد والنقد الذاتي وثقافة الاعتراف التي تعطي لكل ذي حق حقه، مما جعل الجمع العام يتشبث بمكونات المكتب المسير مرحليا حتى تحقيق هدف جمع نخبة النسيج الجمعوي وتأسيس مجلس دار الشباب كرافعة للترافع على برامج الجمعيات الوازنة والهادفة، فضلا على انكباب لجنة مدعمة لعمل جمعية أيادي وتحديد سقف ثلاثة أشهر في أفق إنجاز برنامج طموح يروم التكريم والاحتفاء بطاقات رحم الكنتور الفكرية والثقافية والرياضية والفنية وتسطير لقاءات فكرية لمساءلة الوضع الثقافي والفكري والتنموي بالإقليم الذي يحتاج لكل الأيادي البيضاء من أجل العمل.

صورة جماعية لمكونات الجمع العام لجمعية أيادي اليوسفية