الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
مجتمع

تنامى التحرش وتفشي الجريمة بالشماعية وساكنتها يستنجدون لإحداث مفوضية للشرطة

تنامى التحرش وتفشي الجريمة بالشماعية وساكنتها يستنجدون لإحداث مفوضية للشرطة

أكدت مجموعة من المصادر من مدينة الشماعية أن "جنبات مؤسسة ثانوية القدس التأهيلية أصبحت محطة وموقف لوجوه غريبة عن المؤسسة، منهم من يمتطي  سيارته والبعض الآخر بدراجاتهم النارية، ينتظرون خروج التلاميذ والتلميذات من المؤسسة للتحرش بهن واعتراض سبيلهن". هذا وفي سياق هذه الظاهرة يقول أحد رجال التعليم بأن "بعض الجانحين يقومون بمباغتة التلميذات في غفلة منهن ليضربوهن على مؤخراتهن واستفزازهن ويلوذون بالفرار على متن دراجات نارية، بالإضافة إلى تنامي المواجهات والشجار بين مجموعة من الجانحين المدججين بالأسلحة البيضاء".

مصادر من ساكنة المنطقة تستغرب "لاستفحال ترويج مخدر المعجون بمحيط المؤسسة التعليمية وبيع السجائر وممارسات أخرى لم يعد من المقبول مشاهدتها أمام مؤسسة تربوية تعليمية"، حسب قولهم، على اعتبار أن ما يقع من عمليات استفزازية بمحيط "القدس" في غياب مراقبة أمنية يومية يزيد من استفحال ظاهرة نشل وسرقة الهواتف النقالة والتحرش بتلميذات وتلاميذ الثانوية المذكورة .

وقد طالبت مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية والإطارات الجمعوية، من خلال العديد من الوقفات وتوقيع العرائض، من إدارة الأمن الوطني بضرورة التعجيل بإحداث مفوضية للشرطة بمدينة الشماعية التي تعتبر مركزا مهما لكل الجماعات القروية المحيطة بها لتقريب الخدمات الأمنية والإدارية للساكنة وتخفيف العبء عن مركز الدرك الملكي الذي يغطي مساحات شاسعة للعديد من الجماعات الترابية بالمنطقة لمحاربة ومكافحة كل اشكال الجريمة الفردية والجماعية التي تطفو على السطح بشكل يومي.