أكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة محمد بنقدور، اليوم السبت بوجدة، أن الحاجة باتت ملحة لملاءمة التكوين والبحث في ميدان الهندسة المدنية بالجامعة مع حاجيات ومتطلبات تنمية الجهة الشرقية. وقال بنقدور، خلال النسخة الأولى من ملتقى "الهندسة المدنية" المنظم، مؤخرا، بمبادرة من نادي الهندسة المدنية بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، إن "مجال الهندسة المدنية ريادي في المؤسسات التكوينية الحاملة لغايات ورهانات تنموية، ومن الواجب الحرص على وضع قاطرة البحث والتكوين في هذا المجال على سكة التنمية الحقيقية، التي تلامس احتياجات الجهة وانتظارات الساكنة".
وأضاف رئيس الجامعة أن هذا الملتقى الدراسي يضع نصب عينيه البحث في سبل تثمين الموارد الطبيعية التي تزخر بها الجهة وابتكار الطرق الجديدة في التدبير المندمج للمجال الترابي بما يضمن تنمية بشرية مستدامة وصديقة للبيئة، "خاصة وأن الجهة في أمس الحاجة إلى كفاءات في هذا التخصص الحيوي". وأشار، في هذا الصدد، إلى أن الجامعة وضعت استراتيجية "دقيقة" لتتبع كل المسالك المعتمدة المنتمية إلى مجال الهندسة المدنية، لافتا إلى أن هذه المسالك تتوزع على عدة مؤسسات تابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، هي المدرسة العليا للتكنولوجيا وكلية العلوم والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة ونظيرتها بالحسيمة.
