الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
مجتمع

الأمازيغ بسلا برأس السنة الأمازيغية ويعرفون يطقوس الاحتفال بها

الأمازيغ بسلا برأس السنة الأمازيغية ويعرفون يطقوس الاحتفال بها

احتضن فضاء المركب السينمائي الملكي بسلا، أمس الأحد، لقاء تواصليا خصص للتعريف بدلالات وطقوس الاحتفال بالسنة الأمازيغية الذي يصادف مرور 2966 سنة على الاحتفال بهذه الذكرى.

وناقش أساتذة جامعيون وباحثون، خلال هذا اللقاء، الذي نظم بمبادرة من جمعية التنمية المستدامة، فرع الرباط سلا القنيطرة، والجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، فرع سلا، تاريخ ومعاني السنة الأمازيغية، ودور المرأة الأمازيغية في المحافظة على هذا الموروث الثقافي.

وقال الباحث في اللغة الأمازيغية مبارك الأرضي، إن الاحتفال بالسنة الأمازيغية التي وصلت سنتها الـ 2966 يعد حدثا تاريخيا يحتفل به الجميع على اعتبار أن السنة الأمازيغية هي سنة جميع المغاربة الناطقين بالأمازيغية وغير الناطقين بها.. مبرزا أن السنة الأمازيغية التي يحتفل بها عبر العالم ببلدان شمال إفريقيا، والصحراء الكبرى وشمال بوركينا فاسو وشمال مالي وجزر الكناري والنيجر وأمريكا الشمالية، لها عدة أسماء منها على سبيل المثال "إيخفن أوسكاس" وتعني رأس السنة، و"إيمنسي أوسكاس" (عشاء السنة)، و"أوركيمن"، و"إيمنسين تاكلا"، (العصيدة)، و"شوميخا"، وغيرها من الأسماء.

وأوضح الباحث أن السنة الفلاحية والسنة الأمازيغية هما أمر واحد، لارتباط الأمازيغ بأرضهم عبر التاريخ من خلال تكريم الأرض وعطاءاتها وكذا من خلال الأكلات التقليدية التي اشتهروا بها والتي تعتمد على ما تمن به الأرض من غلات.

ومن جهته اعتبر رئيس الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، فرع سلا، الحسن سلام، أن الاحتفال بالسنة الأمازيعية هو تقليد سنوي توارثته الأجيال وله بعد وطني إقليمي، مضيفا أن الجمعية تروم جعل الاحتفال بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا.

وبالموازاة مع هذا اللقاء، تم تنظيم معرض للكتاب الأمازيغي، وتقديم بعض الأكلات التقليدية التي يحتفل بها الأمازيغ بهذه المناسبة.