أكد الخبير الأمني الجزائري، المنشق عن النظام الجزائري، في تصريح خص به "أنفاس بريس" أن ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية ، الخميس 3 دجنبر 2015، حول تنقل الرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة إلى باريس لإجراء فحوصات روتينية، كذب وبهتان واستهتار بـ 40 مليون جزائري، الذي أصبح لا تهمه لا صحة الرئيس ولا غيره، بسبب سياسة الكذب والنفاق والخداع التي تمارسها حاشية الرئيس المريض.

وأضاف مولاي قائلا، لن أعلق على هذا الخبر الكاذب، ولن أزيد عما قلته في وقت سابق عبر "أنفاس بريس"، سوى أن الرئيس لم يغادر أصلا باريس منذ العملية الجراحية الأخيرة على الدماغ، ولم يدخل الجزائر أصلا من يومها، لأن حالته الصحية تدهورت بصورة مفاجئة، وسوف يخضع لعملية جراحية، وستكون الأخيرة، لأن جسمه لم يعد يحتمل هذه العمليات المعقدة، وحتى الأطباء يئسوا من حالته، وأيضا حاشية الرئيس قد مررت ما تريده من قوانين، وقامت ببيع الجزائر عن آخرها لعدو أمس فرنسا وبقية  الحلفاء التقليديين للنظام الجزائري.

وقال مولاي، المتواجد حاليا خارج مقر إقامته، إنه التقى بمسؤول جزائري سامي وصديق قديم بإحدى الدول الأوروبية، وأكد له أن بوتفليقة انتهى والموت حق.

وختم مولاي تصريحه مؤكدا أن بوتفليقة لم يغادر فرنسا منذ الشهر الماضي، ولم يلتق بالوزير الأول المالطي كما أشارت صحف المراحيض الجزائرية، حسب تعبيره، وأيضا كما نشرت صحف النظام المجرم -حسب مولاي- ساعتها خبرا مفاده أن بوتفليقة يكذب الإشاعات (ما صرح به مولاي في وقت سابق لموقع "أنفاس بريس")، وأضافت الصحف نفسها أن بوتفليقة يكذب الإشاعات بالصوت والصورة، وهو تضليل للشعب الجزائري الذي يستحق حكما راشدا ودولة العدل والقانون، وليس حكم "البهايم وبار لمان الحفافات"، حسب مولاي دائما.

وختم مولاي مخاطبا أبناء شعبه في الداخل بأن بوتفليقة انتهى، ونعدكم بالخبر اليقين بالصوت والصورة من فرنسا وعلى موقع "أنفاس بريس" حصريا.