أكد عبد الحق الكواني، أحد الدعاة المغاربة في ألمانيان أن ضحايا تفجيرات باريس الأخيرة، "لم يشاركوا في شيء مما فعله أجدادهم المستعمرين ولا ما فعله قادتهم ورؤساؤهم"، وأبدى في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، "عجبه من أناس وفيهم مشايخ من أهل الفضل والاعتدال يحاولون استحضار ماضي الاستعمار الفرنسي وجرائمه واستحضار واقع المسلمين بسوريا والعراق وفلسطين.. وغيرها لتبرير وتسويغ أو على الأقل الحث على عدم التعاطف مع ضحايا القتل والاجرام في فرنسا وما حصل في بعض الدول الأوربية"، وخاطب الكواني مخالفيه في الرأي، بعدد من الآيات القرآنية، "تذكروا رعاكم الله قوله تعالى:( ليسوا سواء) وتذكروا قوله سبحانه:(ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لايؤيده إليك ) وقوله سبحانه( ولايجرمنكم شنآن قوم)، والله يقول ( ولاتزر وازرة وزر أخرى).. ونحن المسلمين لا نقول بتوريث الخطيئة وختم الكواني تدوينته بالقول: "أكثر الشعوب الأوربية لا تقبل الكثير من سياسات قادتها في البلاد الاسلامية، وشجبنا لهذه الجرائم وعدم تبريرها لايعني قبولنا لما يحصل في سوريا وفلسطين والعراق.. بل هذه جرائم وتلك جرائم وهذه تشجب هذه وتلك تشجب ونندد بهذه وتلك .. فكفانا تبريرا للقتل بخلط الأوراق والملفات"
