ألقت السلطات البريطانية القبض على سيدة بريطانية وجهت ألفاظًا نابية وإهانات عنصرية إلى سيدة مغربية محجبة وحامل على متن حافلة في لندن، بعد أن انتشرت الواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، السبت (17 أكتوبر2015)، أن شريط الفيديو الذي تظهر فيه امرأة سمراء البشرة، وهي توجه ألفاظًا خادشة للحياء وسبًّا للسيدة المغربية دون أي سبب؛ أثار سخطا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما لفت انتباه الشرطة التي أطلقت عملية بحث حتى تمكنت من التعرف إلى السيدة والقبض عليها.
وتبدو المعتدية في المقطع -الذي صوره أحد ركاب الحافلة- وهي تصيح بلهجة عالية وغاضبة في وجه المرأة الحامل؛ وتهددها بضربها في بطنها. وسرعان ما تمادت المرأة في اعتداءاتها اللفظية، وبدأت تصيح وتوجه ألفاظًا نابية للسيدة ومرافقتها، بل وصفتهما بأنهما من اتباع تنظيم داعش، وأنهما تخفيان قنابل تحت ملابسهما، مطالبةً إياهما بالعودة إلى بلدهما. وأوضح المقطع أن السائق أوقف الحافلة وحاول تهدئة المرأة المعتدية، لكنها استمرت في توجيه اعتداءاتها العنصرية ضد السيدتين. وحسي صحيفة " إفنينغ ستاندرز" فإن المرأة الضحية تدعى أم لينا، وهي مغربية تعيش في إيطاليا، وقد صرحت للصحيفة أنها سافرت إلى بريطانيا حتى تضع مولودها في بيت والدتها التي تعيش في لندن، وعن الواقعة، صرحت أم لينا، أنها شعرت بذعر شديد واستياء عميق مما حصل، وأنها لم تستوعب بعد تصرف المرأة المعتدية.
