الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

حادثة سير قاتلة تودي بحياة تلميذ بالحي الحسني بالبيضاء

حادثة سير قاتلة تودي بحياة تلميذ بالحي الحسني بالبيضاء

شهد درب الحرية بالحي الحسني قرب مدرسة بن حمديس الابتدائية حادثة سير مؤلمة، يوم الجمعة 26 يونيو 2015، حوالي الساعة السابعة مساء، إذ بينما كان طفلان من أبناء الحي يلعبان في زقاق يفصل المدرسة عن الدور السكنية، صدمتهما سيارة رباعية الدفع فأردت الطفل الأول قتيلا فيما أصيب الطفل الثاني بجروح خطيرة.

وصرح مصدر من جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة بن حمديس لـ"أنفاس بريس"، أن الطفل المتوفى جراء الحادثة كان قيد حياته يتابع الدراسة بمدرسة بن حمديس ويبلغ من العمر 11 سنة، كما أضاف أن الحادثة خلفت حزنا بالغا بين أفراد عائلة الطفل وساكنة الحي والأطر التربوية للمدرسة وزملاء التلميذ المتوفى. وشرح مصدرنا أن الزقاق الذي وقعت به الحادثة أضحى معبرا للسيارات والطاكسيات التي تتحاشى المرور من شارع أفغانستان بسبب الاكتظاظ خصوصا قبل ساعات قليلة من موعد آذان المغرب، وقال مُحاورنا : "منذ نهاية سنة 2014 ونحن نراسل الجهات المعنية خصوصا مقاطعة الحي الحسني قصد إنشاء متاريس (ضوضان) للتخفيف من سرعة السيارات التي تمر بالقرب من المدرسة عبر الزقاق الذي شهد الحادثة، لكن طلبنا لم يجد طريقه للتنفيذ بسبب التماطل". كما أوضح المصدر المذكور أن أعضاء جمعية آباء وأولياء تلاميذ بن حمديس، كانوا واعين بخطورة الزقاق المعني ما دفعهم إلى التفكير في وسائل عملية لإرغام السائقين على تخفيف السرعة رغم تواجد علامة تشويرية تنبه بوجود مدرسة، لكن يضيف المتحدث نفسه السائقون لا يعيرون اهتماما للعلامة وغالبا ما يطلقون العنان لمحركات سياراتهم بسرعة جنونية رغم ضيق الطريق، ما دفع الجمعية إلى مراسلة المقاطعة في الموضوع لوضع المتاريس في أماكن متفرقة من الزقاق المذكور دون أن يتم ذلك.

وجدير بالذكر أن الأحياء الراقية المجاورة للحي الحسني تنبث بها المتاريس (ضوضان) بين ليلة وضحاها، في حين تذهب أدراج الرياح طلبات جمعيات وساكنة الأحياء الشعبية، لوضع (ضوضان) للتخفيف من سرعة السيارات التي تمر من الأزقة التي تخترق الدور السكنية وتمر بالقرب من أبواب المنازل.