الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

وزارة الوردي تعلن رسميا انتهاء عملية بويا عمر وتستعد للمرحلة الثانية من مبادرة " كرامة "

وزارة الوردي تعلن رسميا انتهاء عملية بويا عمر وتستعد للمرحلة الثانية من مبادرة " كرامة "

أنهت وزارة الصحة، يومه الإثنين 29 يونيو 2015، و فق بلاغ توصلت " أنفاس بريس" بنسخة من وزارة الصحة، عملية "بويا عمر" لإجلاء المرضى النفسيين الذين كانوا محتجزين بمحيط ضريح بويا عمر، وذلك بعد خضوعهم للفحوصات الطبية . و أوضح البلاغ أن المستشفيات استقبلت 795 مريضا من بينهم 5 في المئة نساء. واستعادت العائلات والأسر27 مريضا وذلك بطلب منها، مشيرا إلى أنه تم التكفل بالمرضى بحضور أفراد أسرهم بالمركز الصحي الاجتماعي بويا عمر، وذلك بتهييئهم من حيث الغسل والحلاقة وتوفير الألبسة، ليتم بعد ذلك عرضهم على الأطباء العامين ثم الأطباء النفسانيين لتشخيص حالاتهم ومدهم بالأدوية الضرورية. ثم نقل المرضى، بعد ذلك، مرفوقين بممرضين وبأفراد من أسرهم بسيارات إسعاف حديثة ،مجهزة طبيا، إلى المستشفيات والمصالح الطبية المتخصصة القريبة من محل سكناهم قصد الاستشفاء والعلاج. و قال البلاغ أنه لتفعيل هذه المبادرة ووضع حد لانتهاكات حقوق هؤلاء المرضى، عبأت وزارة الصحة إمكانيات مهمة تمثلت في توسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الطب النفسي، وإحداث مصالح استشفائية مندمجة جديدة، وتوظيف 34 طبيبا و122 ممرضا متخصصين في الطب النفسي، ورصد غلاف مالي قدره 40 مليون درهم لاقتناء أدوية الطب النفسي، وتعبئة 70 سيارة إسعاف لنقل المرضى من محيط ضريح بويا عمر إلى المستشفيات والمصالح الصحية الواقعة في الجهات والأقاليم التي ينحدرون منها. و أكد أن هذه المبادرة التي تمت بتنسيق مع السلطات المحلية والمنتخبين وبإشراك فعاليات المجتمع المدني، لقيت، استحسانا كبيرا لدى أسر المرضى والرأي العام الوطني ولدى المنظمات والجمعيات الحقوقية. ولتتبع سير هذه العملية، التي انطلقت يوم الخميس 11 يونيو 2015 إلى غاية الإثنين29 منه ، تم تعيين لجنة مركزية داخل وزارة الصحة للتتبع والمواكبة الميدانية بتنسيق مع المسؤولين الجهويين والمحليين قصد إيجاد أفضل الحلول لإيواء واستشفاء المرضى في ظروف ملائمة تضمن كرامتهم.