كما جاء في أحد أخبار "أنفاس بريس" يوم أمس السبت، فإن مستشفى ابن طفيل بمدينة مراكش استقبل مجرما خطيرا بعد إصابته بطلقة نارية في مدينة أكادير من قبل رجال الأمن.
وتعود تفاصيل عملية الإيقاف إلى المجهودات المكثفة التي بذلتها مختلف التشكيلات الأمنية بالعاصمة السوسية لأجل وضع حد لاعتداءات هذا المجرم المسمى (عبد الرحيم. أ)، بحيث ومنذ أن غادر السجن ومسلسل اعتداءاته متواصل بشكل رهيب، إلى درجة أن مصالح الأمن بدورها لم تسلم من سلوكات انحرافه، معتمدا فيها على سيف وسكاكين وسلاح ناري كان قد حازه من أحد الأجانب مقابل كمية من المخدرات، باعتباره يتاجر في هذه المواد السامة بشكل موسع، وله شبكات عديدة تنشط في هذا الإطار.
ومقابل استفحال هجوماته العدوانية، والتي كان من بينها ضرب أحد رجال الدرك بسيف قبل الفرار، ازدادت أبحاث الجهات الأمنية عمقا، وسخرت لأجل القبض عليه إمكانيات أكثر سواء من حيث العدد أو اللوجيستيك، ليكون يوم أمس السبت موعد الإطاحة به، ولو أن الأمر استدعى إصابته برصاصة على مستوى الساق، وكلاب بوليسية، وأيضا يد عون بعض الساكنة التي ضاقت ذرعا بمضايقاته هذا قبل أن ينقل إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش محاطا بمراقبة أمنية ذات مستوى عال من الحرص واليقظة.
