الأحد 22 سبتمبر 2024
سياسة

هل تسمح فرنسا لعبد الهادي بلخياط بأن يؤذن من أعلى برج إيفيل؟

هل تسمح فرنسا لعبد الهادي بلخياط بأن يؤذن من أعلى برج إيفيل؟

ماذا يعني أن تتعرى "عاهرتان" في باحة مسجد حسان بالرباط؟ الموضوع لا يستطيع كل هذه الضجة، خاصة أن الغاية تبرر الوسيلة. مشهد "الستريبتيز" التي تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي كان يحمل نفحة من "الإيمان" و"رسالة إنسانية" في غاية من النبل والشهامة.

نحن "المتخلفين" و"الرجعيين" من نملك رؤوسا من حجر، وأسأنا التعامل مع سفيرتي "فيمن" وطردناهما من المغرب.

فرنسا دفاعا عن الشواذ المغاربة وإيمانا بالحريات الفردية "جندت" عاهرتين محترفتين في طقوس العري و"التلواز" وزرعتهما في باحة مسجد حسان لتلقننا درسا في "الديمقراطية" وفي الطرق الحديثة للاحتجاج.

نبيل عيوش الذي يملك جينات فرنسية خالصة حين أراد تصوير فيلم عن الدعارة في مراكش "سخر" داعرات في فيلمه الإباحي وحشاه بمشاهد بورنوغرافية وعمليات جنس صريحة حتى يصدقه المشاهدون ويقولون "كاينة الدعارة فمراكش"!!

فرنسا شحال حنينة علينا!! أهدتنا مخرجا بورنوغرافيا هو "نبيل عيوش" الذي أعلن عن نواياه في فيلمه "الزين لي فيك" وما زال يعد بالكثير لتحطيم "الأوثان" المغربية.

وأهدتنا مجندات "فيمن" اللواتي، وبكل شجاعة ورباطة "جحش" وبكل "تجرد"، مارسن شذوذهن في أقدس مكان لدى المغاربة وهو بيت الله، لتبلغنا رسالة عنوانها أن الشذوذ الجنسي "مقدس" أيضالدى الفرنسيين.

لنتخيل وبكل موضوعية أن محبوب المغاربة والفنان "التائب" عبد الهادي بلخياط اعتلى برج "إيفل" وبدأ في غناء "المنفرجة" أو رفع الأذان، تضامنا مع المغربيات اللواتي يطردن من المدارس والجامعات والمعاهد العليا الفرنسية بسبب ارتدائهن للحجاب..

فرنسا، المدافعة عن عقيدة العري والشذوذ الجنسي وزواج المثليين والحريات الفردية، ستغضب وتستدعي السفير المغربي بفرنسا للتشاور، والتهمة هي "زعزعة عقيدة"!!