تتحدث عدة مصادر عن وجود حشرة غريبة الشكل احتلت عشرات الكيلومترات بالمنطقة الجنوبية للرحامنة، وتزحف في اتجاه مدينة بن جرير شمالا ومدينة مراكش جنوبا، بل أنها شوهدت بمنطقة سيدي بوعثمان حسب مصادر أنفاس. ويتخوف العديد من المواطنين من غزو هذه الحشرة المخيفة والمرعبة على مستوى شكلها وهندستها، حيث يبلغ حجمها ستة سنتيمترات وتعتمد على أرجلها التي تشبه أدرع العناكب السامة في حركتها السريعة، ولها رأس مثل رأس الجراد لكنه يحتوي على نقوش ملزنة وملمسان لتحديد الهدف، ما أقلق راحة الساكنة والحيوانات على السواء، وقد لاحظ بعض المواطنين أنه يصعب قتلها وتتصدى لكل محاولة للهجوم عليها، وفي اتصال هاتفي لأنفاس بريس برئيس جماعة سكورة لاستفساره عن الحشرة الغريبة، أكد أنه عاينها بدوره حيث تتخذ من ألواح الصبار مستقرا لها ملقبا ذات الحشرة ب(زواي النبك) الخنفساء التي تصدر رنينا وضوء في الليل، نافيا أن تكون قد تسببت في ضياع أو إتلاف أي محصول نباتي، وخصوصا أنواع الصبار التي تنتشر بشكل كبير بالمنطقة لكنه استغرب لشكلها المقزز والمثير للفضول.
