الأربعاء 24 إبريل 2024
رياضة

اللاعب لحسن الرميدي يرثي زميله المرحوم المحجوب إكزيل

اللاعب لحسن الرميدي يرثي زميله المرحوم المحجوب إكزيل

وافى الأجل المحتوم اللاعب الدولي السابق المحجوب إكزيل بعد معاناة مع المرض دامت سنة بأكملها ورحل الفقيد في صمت رهيب حيث وري الثرى بعد صلاة الظهر ليوم الأربعاء 13 ماي 2015، والفقيد اقترن إسمه بفريق البريد الرباطي فعندما تذكر إسم الفريق إلى ويتبادر إلى ذهنك إسم المحجوب وما أدراك ما المحجوب الذي هز شباك فرق عتيدة مغربية يحسب لها ألف حساب في القسم الوطني الأول، كما سجل للفريق الوطني ضد منتخب إيطاليا ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط بتونس سنة 1971 هدف تاريخي سيظل يشهد على عظمة وعلو كعب الفقيد المحجوب، وآخر عهد لي بأخي وصديقي العزيز يوم ذهبنا سويا والفرحة تغمرنا صحبة المرحوم بنقصو علال الحارس الدولي السابق لحضور التكريم الذي حضي به علال من طرف 2M من خلال برنامج مسار للأخ عتيق بنشيكر، وطيلة مدة الرحلة ونحن نتحدث عن الإقصاء – والله على ما أقول شهيد- من طرف مؤسسة محمد السادس للأبطال المغاربة حيث سبق لنا أن تقدمنا بطلبات الحصول على بطائق المؤسسة بصحبة أخينا عبد القادر الرايس اللاعب الدولي السابق الذي لازمته في مساري الكروي بفريق سطاد المغربي ولعبنا سويا للفريق الوطني المغربي، وعلى ذكر فريق سطاد المغربي لا ننسى أنه عرف بالثلاثي الخطير المكون من الرايس-عزوز-رمضان أواخر سنوات الستينات صحبة نخبة من اللاعبين المرموقين، لكن طالت مدة انتظارنا أكثر من سنتين دون جواب من المؤسسة السالفة الذكر،  في حين سلمت هذه البطائق للاعبين ليست من أخلاقنا ولا من شيمنا أن نقارن أو أن نطعن في مسيرتهم الرياضية ولكن نتأسف ونتحسر ونتساءل بألم شديد على الإقصاء الممنهج الذي طالنا والذي لا نجد له جوابا، فالفقيد كان يتصل بي من حين لآخر أو عندما أبادر للاتصال به للاطمئنان على حالته الصحية، متسائلا عن مآل الطلبات وبدوري أتصل ببعض اللاعبين المقربين من مراكز القرار بالمؤسسة لا أريد ذكر أسماءهم تفاديا للإحراج، وأجد أنه من واجبي اليوم وأنا أودع أخي وصديقي العزيز المحجوب ولا أدري كم من الوقت بقي لنا في هذه الحياة الفانية، أن أتوجه للجهات المسؤولة مستنكرا هذا الوضع الغير العادل لأننا أعطينا الشيء الكثير لهذا الوطن الحبيب وفي المقابل نجد الجحود والنكران من طرف من يسيروا هذه المؤسسة التي خلقت لرد الاعتبار لمن يستحق من اللاعبين والرياضيين الذين أبلو البلاء الحسن ومثلوا البلاد خير تمثيل في المحافل الدولية، ولم يعرف عنا والحمد سوى عزة الأنفة وعزة النفس ونحن لا نستجي بل نعتبر نداءنا هذا دين فوق رقابنا خصوصا ونحن نودع هرما من أهرامات الكرة الوطنية، وأسأل الله عز وجل لصديقي وتوأم روحي أخي باحجوب الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.