أكد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي أن الدورة العاشرة للملتقى حققت نجاحا باهرا على كافة المستويات، حيث سجلت "رقما قياسيا" تمثل في توافد عدد كبير من الزوار وصل إلى 817 ألف زائر على مدى ستة أيام، من 28 أبريل إلى 03 ماي الجاري.
وأوضح الشامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة الحالية "حطمت رقما قياسيا" مقارنة مع الدورة السابقة التي عرفت توافد حوالي 850 ألف زائر خلال عشرة أيام.
وأضاف أن المعرض عرف إقبالا من طرف الزوار الذين توافدوا على مختلف الأقطاب في أجواء "جيدة وآمنة وفي ظروف مناخية ملائمة"، لاسيما خلال يوم فاتح ماي الجاري الذي عرف توافد حوالي مائتي ألف شخص زاروا فضاءات الملتقى، مشيرا إلى أن مختلف الأقطاب عرفت إقبالا جماهيريا مكثفا، خصوصا قطبي "المواشي" و"المنتوجات المحلية"، وكذا قطب "اللوازم الفلاحية".
وبعد أن سجل بأن مختلف أقطاب الملتقى عرفت نشاطا ورواجا تجاريا "جد مهم"، أكد الشامي أنه تم خلال هذه الدورة توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين وفود رسمية بلغت حوالي 20 اتفاقية، إضافة إلى اتفاقيات أخرى ما بين شركات الخواص، مضيفا أن من مميزات الدورة الحالية هو أننا "لمسنا إشعاعها العالمي".
وشكل هذا الملتقى، الذي نظم تحت شعار "الفلاحة والأنظمة الغذائية" من 28 أبريل الماضي إلى 03 ماي الجاري،مناسبة لتسليط الضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع حيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وكذا فرصة لاكتشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية.
وعرفت هذه التظاهرة الفلاحية والاقتصادية، التي اختتمت فعالياتها اليوم الأحد، مشاركة 1200 عارض يمثلون 58 بلدا من مختلف القارات، كما شغل هذا المعرض مساحة إجمالية تبلغ 172 ألف متر مربع.
وعلى غرار الدورات السابقة، تمحورت دورة هذه السنة، التي احتفت بدولة قطر من خلال منظمة (غلوبال دريلاند) كضيف شرف، حول تسعة أقطاب، تتعلق ب"الجهات" و"المؤسسات والاحتضان" و"المنتجات" و"التجهيز الفلاحي" و"الطبيعة والحياة" و"المنتجات المحلية" و"الآلات الفلاحية" و"المواشي" و"القطب الدولي".
اقتصاد