قال بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي السابق، إن هناك فئة ديمغرافية شابة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ينبغي الاعتناء بها لخلق مجتمع جديد ومستقر، وتوفير فرص الاستفادة من التعليم الجيد الذي يسمح لها بولوج سوق الشغل والتنافس من أجله، ووالعناية بالصحة وغيرها ..

وأكد كلينتون، اليوم الأربعاء 6 ماي 2015، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع مبادرة كلينتون العالمية للشرق الأوسط و إفريقيا التي تحتضنه مراكش، أن شمال إفريقيا تعرف أكبر نسبة للبطالة في صفوف الشباب في العالم، حيث تصل في بعض البلدان إلى 25 بالمائة. ورغم أن بعض بلدان المنطقة بذلت مجهودا لتوسيع الاستفادة من التعليم، والتي ارتفعت أربع مرات، إلا أن النظام التعليمي المعتمد بها لا يتوفر على الجودة اللازمة، ولا يسمح للشباب بالتنافس على مناصب الشغل.

وأشار بيل كلينتون إلى الموارد الهامة التي تزخر بها منطقة إفريقيا والشرق الأوسط على المستوى الطبيعي، كالطاقة الشمسية والطاقة الهوائية، والأراضي الشاسعة الصالحة للزراعة التي لا تستغل بشكل جيد، مؤكدا على ضرورة العمل بقوة، باستثمار الشراكات المنتجة ما بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لخلق الأمل ومنح السكان القدرات اللازمة لجعلهم أكثر فاعلية في النهوض بأوضاعهم المعيشية.