قدمت المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل(EFE Marocوبتعاون مع مؤسسات "روكفيلر" (الولايات المتحدة) وماستركارد حصيلة برنامج "ديجيتال جوبس فور موروكن يوث"، الذي تم إطلاقه بالمغرب قبل سنة. واستفاد خريجو هذا البرنامج القيادي من أولى البرامج التي تم إطلاقها في هذا الإطار المخصص لتكوين 770 شاب في الحصول على وظائف ومهن رقمية، ليتم تكريمهم يوم 4 ماي الجاري بالدار البيضاء. وهي  مناسبة بالنسبة لـ المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل وشركائها لتقييم هذه المرحلة الأولى بغية الاعداد جيدا للمجموعات المستفيدة لاحقا.

الحفل ترأسه عمر الشعبي، رئيس المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل (EFE Maroc)، و جيمي ماكاوليف رئيس المؤسسة الأم Efe Global.

وانتهزت مؤسسة التربية من أجل التشغيل فرصة اختتام تكوين الدفعة النموذجية من برنامج "مهنة رقمية للشباب المغربي" للتوقيع على اتفاقيتين جديدتين للشراكة مع KAYMU.MA و SHOREIN.COM. وتعتبر هاتين الاتفاقيتين تأكيدا رسميا لالتحاقهما بشبكة مؤسسة التربية من أجل التشغيل.

وهكذا، وبعد شهر من التوقيع على اتفاقية مع Total Call، تضيف مؤسسة التربية من أجل التشغيل إلى لائحة أعضاء شبكتها مؤسستان وازنتان تشهدان نموا ديناميا ومتواصلا.

وتهدف الاتفاقيتان إلى توظيف وتكوين وتأطير الشباب لفائدة الاتفاقيتين، وتسمح لمؤسسة التربية من أجل التشغيل بإبراز خبرتها وتضمن للشريكين الجديدين توظيفات ذات جودة مع معدل استقرار في هذه الوظائف مرتفع ويحظى بالتقدير.

وللتذكير تعد KAYMU.MA أول منصة للتجارة الإلكترونية تسمح بالتقاء عبر الإنترنت بين المشترين والبائعين "الخواص والمهنيين". وتتموقع هذه العلامة كأرضية للتجارة الإلكترونية تقترح إيواء فضاءات البيع على الخط مجانا وبدون تكاليف خفية.وتشهد KAYMU.MA التي تتبنى قانون وسيط الذي يحظى بالثقة بين البائعين والمشترين على الأنترنت، نموا متواصلا يستلزم تعزيز مواردها البشرية.

وهذا الأمر ينطبق أيضا على SHOREIN.COM، التي تعد أول شبكة اجتماعية مهنية موجهة للتشغيل. وتوفر هذه المنصة فرصة دعم المسارات المهنية، والبقاء على تواصل مع مهنيين آخرين، وموقعة هذه المشاريع أمام المجموعات المؤهلة.

ويحظى برنامج "ديجيتال جوبس فور موروكان يوث" بدعم مؤسسات ماستر كارد ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وأستيك. ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير قابلية الشباب وتسهيل إدماجهم المهني. ويتعلق الأمر بتعزيز مهاراتهم في قطاع التكنولوجيات الحديثة وفي مجالات المعلوميات. ويعد البرنامج ثمرة شراكة وقعت بين مؤسسة "روكفلير" (الولايات المتحدة الأمريكية) ومؤسسة التربية من أجل التشغيل، منظمة غير حكومية دولية تعنى بتكوين ومواكبة الحاصلين على الشهادات في البحث عن شغل. والهدف هو تكوين 770 شاب مغربي على المدى القصير ومضاعفة هذا العدد بخمس مرات في أفق 2020.

عمر الشعبي رئيس المؤسسة المغربية للتربية من أجل التشغيل (يسارا) خلال توقيع اتفافية الشراكة