الجمعة 19 إبريل 2024
اقتصاد

جهة سوس تنتزع حصة الأسد من الجوائز المخصصة للأبقار بـ " سيام "

جهة سوس تنتزع حصة الأسد من الجوائز المخصصة للأبقار بـ " سيام "

تمكنت جهة سوس من الظفر بنصيب الأسد من الجوائر التي خصصتها الفدرالية الوطنية لمربي الماشية منتجي الحليب بالملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته العاشرة، حيث فازت بسبع جوائز من أصل 12 فيما يخص صنف أبقار هولشتين.

أما جهة الغرب احتلت المرتبة الثانية بفوزها بأربع جوائز فيما احتلت جهة تادلة بجائزة واحدة.

وفيما يخص صنف أبقار مونبليار، فقد احتلت الحاجب الى جانب جهة الغرب المرتبة الأولى بفوزهما بأربع جوائز، متبوعين بمنطقة بنسليمان ( جائزتين) فيما احتلت سطات وفاس المرتبة الأخيرة بجائزة واحدة فقط.

وقد تم الحسم في نتائج صنف هولشتين من طرف حكم دولي من كندا، فيما تم الحسم في نتائج مباراة صنف مونبليار من طرف حكم دولي من فرنسا، بعد التتبع التقني للأبقار وملاحظة المظهر الخارجي للبقرة ( حجم الضرع والمخرج، انبساط الظهر، سلامة الأرجل وخلوها من الأمراض..) .

وكانت الفدرالية الوطنية لمربي الماشية منتجي الحليب قد خصصت 3 جوائز للعجلات غير الحوامل و3 للعجلات غير الحوامل و 3 للأبقار ذات الولادة الأولى وثلاث جوائز للأبقار ذات الولادات المتعددة، من صنفي هولشتين ومونبليار، وقد خصصت جوائز تحفيزية للمربين وصلت الى 9500 درهم للبقرة البطلة وجوائز عينية، أما باقي الجوائز فتراوحت مابين 7500 درهم الى 3000 درهم

وقد تم اختيار الأبقار التي عرضت في الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة من طرف لجن جهوية مكونة من ممثلي مربي الأبقار والمصالح الخارجية لوزارة الفلاحة بعد إجراء مباراة شملت 223 بقرة في 63 كساب ينتمون الى 11 جهة، وبعد النتائج النهائية للتحاليل الصحية للأبقار تم الحسم في عرض 118 بقرة بالدورة العاشرة ل " سيام ".

وقد أبدى نور الدين بلقاضي ( مهندس متخصص في تربية الماشية ومدير الجمعية الوطنية لمربي الأبقار) ارتياحه لنتائج هذه المباراة التي كشفت حجم تطور تحسين نسل أبقار هولشتين ومونبليار وبالتالي إنتاج الحليب بفضل التتبع التفني عن قرب من طرف مربي الأبقار، فهناك أبقار وصلت الى 10.000 – 12000 كيلوغرام  من الحليب في السنة – يضيف....- في حين أن المعدل على الصعيد الوطني لايتعدى 4500 كيلوغرام في العام للبقرة الواحدة، مشيرا الى أن الفدرالية الوطنية لمربي الماشية منتجي الحليب تسعى الى توسيع التتبع التقني على الصعيد الوطني حتى تعم الإستفادة وحتى يشمل تحسين النسل والمردودية عدد كبير من مربي الأبقار، مشيرا إلى أن الحاجة ماسة الى مزيد من التأطير والتوعية والتحسيس.

يذكر أن المغرب يحقق الإكتفاء الذاتي في إنتاج الحليب منذ سنوات، إذ يغطي الإنتاج الوطني حوالي 95 في المائة من حاجيات المستهلكين، فيما يتم استيراد 5 في المائة المتبقية كمشتقات للحليب ( زبدة، جبن..)