تشكل زراعة العدس أهم المنتوجات الغذائية على مستوى جهة الرباط سلا زمور زعير، والأكلة المفضلة لدى العديد من المغاربة، إذ تشغل 60 بالمائة من المساحة المخصصة لهذا النوع من القطاني بالجهة، و28 بالمائة على الصعيد الوطني، وتساهم بنسبة 4ر25 بالمائة من الإنتاج الوطني.ويعد إقليم الخميسات أول منطقة في إنتاج العدس على الصعيد الوطني.
وأفادت معطيات للمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا زمور زعير، أن الدراسات التي أنجزتها لتحديد وتطوير المنتجات في المنطقة، وخصائص هذا النوع من القطاني، أبانت أن عدس منطقة زعير هو منتوج محلي تتم زراعته وفق نظام يجمع بين الممارسات الزراعية والتنوع الجيني.
وتتمركز زراعة (عدس زعير)، بدائرة الرماني بإقليم الخميسات، على مساحة 10 آلاف هكتار، وتساهم في إنتاج 100 ألف قنطار أي ما يعادل 10 قنطار في الهكتار.
وتتوزع زراعة العدس على خمس جماعات قروية هي البراشوة على مساحة 4 آلاف هكتار، وجماعة مول البلاد على مساحة ألف و600 هكتار، ومولاي ادريس أغبال (600 هكتار) ومرشوش (2000هكتار)، وعين سبيت (1800 هكتار). ويرتفع عدد منتجي زراعة العدس بالجهة، إلى 940 منتجا.
وفضلا عن مزايا العدس في تطوير النظام الزراعي، فإن له فوائد مهمة لصحة الإنسان ، فهو غني بمادة الحديد بنسبة 60 بالمائة، والبروتين (30 إلى 35 بالمائة).