موسم الهجرة إلى الجنوب بدأ بالنسبة لآلات الحصاد والجرارات والمعدات الأخرى المرافقة.. وأصبح مشهدا مألوفا لكوكبة من هذه الآليات وهي تدب عبر الطرق الرئيسية نحو حقول المناطق الفلاحية بالشاوية والرحامنة ودكالة وغيرها من المناطق، استعدادا للحصاد الذي صار على الأبواب.
هذا وقد استجابت وزارة التجهيز والنقل لطلب النقابة الوطنية للفلاحين وأرباب وسائقي آلات الحصاد والجرارات، وذلك بإصدار الوزارة لدورية عممتها على مستوى مسوؤلي الأمن والدرك بمختلف الولايات والعمالات والأفاليم، بعدم مطالبة سائقي هذه الآلات الفلاحية برخصة السياقة الخاصة بها وإرجاء ذلك حتى إشعار آخر.
عبد الرحيم كاملي، بصفته كنائب رئيس مجلس جهة الشاوية ورديغة، صرح لـ "أنفاس بريس، في اتصال معه تم صباح اليوم، بأن موقف الوزارة في إرجاء العمل يرخصة سياقة هذه الآلات كان ضروريا، وذلك من أجل إعطاء الموضوع الوقت الكافي للتشاور فيه والأخذ بآراء المعنيين بالأمر من سائقي ومالكي هذه الآلات الفلاحية، وحتى لا يربك قرار فرض رخصة السياقة الخاصة عمليات الحصاد في موسم يعد بمحاصيل جيدة.
