تنظم تونس، غدا الأحد، مسيرة “ضد الإرهاب”، ردا على الهجوم على متحف “باردو” بالعاصمة، والذي راح ضحيته 23 شخصا بينهم 20 سائحا. وسيشارك في هذه المسيرة، التي يتقدمها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة الحبيب الصيد ورئيس مجلس النواب محمد الناصر، عدد من القادة الأجانب على غرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، و الرئيس البولندي تومازيف سيمونياك، و وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير والرئيس الغابوني، وصلاح الدين مزوار، وزير الخارجية و التعاون.

ومن المتوقع أن تشهد هذه المسيرة التي تنطلق من باب سعدون بوسط العاصمة وصولا إلى مكان العملية الإرهابية في باردو، حضورا شعبيا كبيرا فضلا عن السياح المتواجدين بتونس. وسيتم تنظيم المسيرة تحت شعار “بوحدتنا ننتصر على الإرهاب” وإن كان يبدو أن هذا الشعار وفق المتابعين لن يستقيم سياسيا حيث أعلنت، الجبهة الشعبية، المشكلة من تحالف لأحزاب يسارية وقومية والتي تتزعم المعارضة في البرلمان، عن مقاطعتها لها بسبب مشاركة حركة النهضة الإسلامية.

وجدير بالذكر أن المتورطين في عملية باردو والذي بلغ عددهم 23 شخصا، وفق وزارة الداخلية، هم تونسيون معظمهم عائد من سوريا وليبيا.