الجمعة 14 مارس 2025
سياسة

بنكيران يردم سعد الدين العثماني ردمة نهائية بالدشيرة الجهادية

بنكيران يردم سعد الدين العثماني ردمة نهائية بالدشيرة الجهادية

اقتحم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الدشيرة الجهادية السبت الماضي، وهي المنطقة التي ينحدر منها القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير السابق في حكومة بنكيران سعد الدين العثماني، خصم بنكيران في انتخابات الأمانة العامة للحزب.

ووجه بنكيران يوم السبت في حفل نظمته شبيبة العدالة والتنمية، رسائله للعثماني، مفادها أنه قوي عليه في بلدته منطقة سوس.. وليزكي ذلك حشد أتباع الحزب بالدشيرة الجهادية وقدم أمامهم رقصات فلكلورية على نغمات فرقة أحواش ماسة إلى جانب برلمانيي الجهة والرقص على تلك النغمات السوسية.

وخلافا لما اعتقده البعض هجوما على المعارضة وردا عليها، فإن الموضوع الأساسي كان هو الهجوم على العثماني في معقله.

هي رسائل ليست بريئة، وعقب ذلك مزج بنكيران كلامه بالبكاء لدغدغة عواطف الجمهور الذي حج لرؤية بنكيران..

جاء ذلك ردا على انتقاد سعد الدين وزير الخارجية السابق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، طريقة تفكير قواعد حزبه، موضحا أن الحزب يحتاج إلى تجديد جذري، مطالبا بالقطع مع ثقافة العام زين، وعدم تمجيد حكومة عبد الإله بنكيران.

وكان سعد الدين العثماني قد غادر أدراج الحكومة بعدما رفض بنكيران بقاءه على رأس وزارة الخارجية، فيما قالت بعض المصادر لو أراد بنكيران بقاء العثماني وزيرا لفعل مثلما فعل مع الوزير باها بدون حقيبة وهو يعرف الكثير من الطرق للحفاظ عليه وزيرا، لكن الضربة التي تلقاها العثماني جاءت من بنكيران وليس من غيره.

المصادر أعلاه أقرت أن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يرفض قطعا أن يصل أي من القيادات القديمة التي عاصرته إلى الأمانة العامة فيما لا يهتم باستوزار أو وصول القيادات الثانية في الحزب للأمانة العامة للحزب، كما فعل في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، حيث تم انتخاب مستشاره، الذي ينتمي للقيادات الثانية، رئيسا للحركة.