شهدت برشيد، صباح اليوم الجمعة 6 فبراير، حفل توقيع اتفاقية شراكة جديدة بين مؤسسة لافارج والمديرية الجهوية للتكوين المهني لجهتي الشاوية وتادلة.
وتأتي هذه الشراكة لتؤكد من جهة الدور الإجتماعي لـ "ﻻفارج" كمقاولة تعمل على تنشيط التنمية المحلية بتمكينها للساكنة المجاورة لوحدتها الإنتاجية وخاصة الشباب من الإنخراط في المحيط الإقتصادي والتنموي عبر وضعها لآليات تشاركية تساعد على الإدماج في سوق الشغل، ومن جهة ثانية تترجم الإتفاقية تفعيل الطاقات بين لافارج كقوة اقتراحية، تفتح تكوينات داخل مجالات عملها وبين المكتب الوطني للتكوين المهني الذي يواكب توجهات مثل هذه المقاولات التي تجعل المعرفة والتكوين أكثر إيجابية عندما يتم ربطهما بالميدان العملي ويقوم المكتب بالتالي بتفعيل هذه التوجهات بتكوينات ملائمة مهنية
هذا، والإتفاقية الجديدة، حسب عبد الرزاق غريب مدير معمل ألإسمنت لافارج بوسكورة، تعتبر الثانية من نوعها التي يتم إبرامها بين الطرفين بعد الإتفاقية الموقعة السنة الماضية، وتهدف إلى توحيد الإمكانيات من أجل تكوين شباب المنطقة لولوج سوق العمل وتحسين ظروف عيشهم، وأضاف بأن لافارج تسعى في إطار الإستراتيجية التي رسمتها إلى تكريس قيم الثقة والتواصل مع جيرانها من الساكنة المحيطة بوحدتها كمقاولة مواطنة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتساهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية جهويا ووطنيا بشراكة مع الجماعات المحلية والمرافق العمومية وجمعيات المجتمع المدني، وهذا التفاعل الإيجابي مع المحيط الذي يعرف حركة واسعة في البنيان و التوسع العمراني بالجماعتين المجاورتين أولاد صالح والساحل أولاد حريز هي الحوافز التي كانت وراء الإتفاقية الجديدة التي تتعلق بتكوين 30 شاب من الجماعتين في ميدان البناء تتكلف لافارج بكل مصاريف التسجيل والنقل بينما تتكلف المديرية الجهوية بالإيواء والتكوين وتسليم شهادات التخرج
من جهته اعتبر مبارك بوفوسي المدير الجهوي للتكوين المهني تادلة الشاوية بأن التوقيع على هذه الإتفاقية مع مقاولة رائدة وطنيا في الإسمنت يدخل في إطار دعم توجه الإشتغال القائم نحو واجب تقوية فرص الإدماج الإجتماعي لأبناء الساكنة المجاورة للمؤسسة ، مشيرا إلى أن هذه الإتفاقية ترسم خطة طريق للمكتب وعلاقاته مع مؤسسات الإنتاج والمجالس المنتخبة لخلق شعب جديدة في التكوين والتعليم لفائدة الفئات الهشة من المجتمع .
