تراجعت قيمة "الأورو" و"الدولار"، في سوق العملات الصعبة بالمغرب، أمام تصاعد قيمة "ماطيشة" في سوق الخضر. فمن خلال عملية حسابية، قام بها "أصحاب بورصة أسواق الخضر "بمختلف المدن والأقاليم بالمغرب، تبين أن سعر صرف الأورو، بلغ 11 درهما، في حين بلغ الدولار نحو  8 دراهم، بالمقابل فاقت الطماطم، كل التوقعات، ليصل ثمنها في الأسواق نحو 13 درهما، هذا في الوقت الذي عرف فيه سوق البرميل الواحد من البترول انخفاضا كبيرا دون أن ينعكس ذلك على القدرة الشرائية للمغاربة، لانخفاض ثمن تكلفة نقل السلع وعموم مصاريفها، غير أن معايير وآليات تحديد الأسعار في المغرب تختلف عن الآليات الدولية، التي توجب انخفاض أثمان مواد الاستهلاك، عند انخفاض تكلفة إنتاجها.

وبهذا يكون بنكيران قد حقق معجزة عالمية، ألا وهي تفوقه على الفيلسوف الاسكوتلاندي آدم سميث، وتمكنه (أي بنكيران) من اختراع عملة صعبة ب"القوالب" و التحايل على الشعب برفع الأسعار رغم تهاوي سعر النفط في الأسواق.

عاشت "مطيشة" وعاش بنكيران "غلاي السوق" !