الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مجتمع

الناشط الأمازيغي، محمد أجغوغ يوضح خلفيات الوقفة الإحتاجية أمام القنصلية الفرنسية بفاس

الناشط الأمازيغي، محمد أجغوغ  يوضح خلفيات الوقفة الإحتاجية أمام القنصلية الفرنسية بفاس

بعد النداء الذي نشرته في مجموعة من المواقع الإلكترونية والذي أنادي من خلاله إلى تنظيم وقفة تضامنية في مدينة فاس أمام القنصلية العامة الفرنسية، تنديدا بالعمل الإرهابي الذي ذهب ضحيته مجموعة من الأطر الصحافية لجريدة "شارلي ايبدو" ، يوم الأربعاء المقبل على الساعة الثالثة بعد الزوال والتي من خلالها كدلك ندين جميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف حرية الصحافة وحرية التعبير والتي من خلالها ندعوا كدلك إلى ضرورة تسييد ثقافة التسامح بين الأديان وكدا ثقافة الحوار والسلام بين الأديان تأكد لي من خلال مجموعة من التعليقات والمكالمات الهاتفية وخاصة من الجانب الأمازيغي أن دلالات هده الوقفة تتناقض مع الموقف الرسمي للدولة المغربية وأن هذه الوقفة تحمل في مضامينها السياسية والحضارية بعض الأمور التي تمس بروح الإسلام ، وحتى لا تفهم الوقفة فهما خاطئا أو أن تنعت بنعوتات تفرغها من جوهرها وباعتباري منسقا لمنظمة أمازيغية وطنية تهدف إلى الصداقة والتعاون مع شعوب البحر الأبيض المتوسط لا بد أن أوضح مجموعة من الأمور لبعض الأطر الأمازيغية التي تقول ما لا تفعل.
نحن في المنظمة التي بصدد هيكلتها نؤمن بثلاثي الثوابت المغربية ، الوحدة الترابية للدولة المغربية وملكيتها ودينها الإسلامي الذي نشرته أجدادنا ودافعت عنه.
- رفضنا التام لجميع الأعمال الإرهابية كيف ما كان مصدرها
- تشبثنا المبدئي بثقافة التعبير وحرية الصحافة وحرية التدين ومبدأ العلمانية
- نتشبث مبدئيا بثوابت الدولة المغربية ونختلف سياسيا معها في مجموعة من القضايا الدولية والوطنية ولعل أبرزها الانتمائي الرسمي للدولة المغربية للجامعة العربية والمغرب العربي الدي نرفضه بالبث والمطلق. ......ولا أفهم كيف للبعض من الامازيغيين يتسارعون إلى تقديم رسائل التعزية والتنديد إلى السفارة الفرنسية ويرفضون حضور الأشكال النضالية الحقيقية بدعوى أن مضمون الوقفات يختلف مع الموقف الرسمي للدولة المغربية ويجب أن نحترم هدا الموقف الدي هو في الواقع السياسي يحمل إدانة الدولة المغربية لهدا العمل الإرهابي وأعلن كدلك الموقف الرسمي للدولة المغربية عن تضامنه مع الدولة الفرنسية إثر هده الفاجعة.
وفي الأخير نتشبث بموقفنا المبدئي اتجاه جميع الإرهابية ونعلن من جديد تضامننا مع ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف شارل ايبدوا ونطلب من الكثير من نشطاء الحركة الأمازيغية أن يجتنبوا ثقافة النفاق السياسي.