نحن في المنظمة التي بصدد هيكلتها نؤمن بثلاثي الثوابت المغربية ، الوحدة الترابية للدولة المغربية وملكيتها ودينها الإسلامي الذي نشرته أجدادنا ودافعت عنه. - رفضنا التام لجميع الأعمال الإرهابية كيف ما كان مصدرها - تشبثنا المبدئي بثقافة التعبير وحرية الصحافة وحرية التدين ومبدأ العلمانية - نتشبث مبدئيا بثوابت الدولة المغربية ونختلف سياسيا معها في مجموعة من القضايا الدولية والوطنية ولعل أبرزها الانتمائي الرسمي للدولة المغربية للجامعة العربية والمغرب العربي الدي نرفضه بالبث والمطلق. ......ولا أفهم كيف للبعض من الامازيغيين يتسارعون إلى تقديم رسائل التعزية والتنديد إلى السفارة الفرنسية ويرفضون حضور الأشكال النضالية الحقيقية بدعوى أن مضمون الوقفات يختلف مع الموقف الرسمي للدولة المغربية ويجب أن نحترم هدا الموقف الدي هو في الواقع السياسي يحمل إدانة الدولة المغربية لهدا العمل الإرهابي وأعلن كدلك الموقف الرسمي للدولة المغربية عن تضامنه مع الدولة الفرنسية إثر هده الفاجعة. وفي الأخير نتشبث بموقفنا المبدئي اتجاه جميع الإرهابية ونعلن من جديد تضامننا مع ضحايا العمل الإرهابي الذي استهدف شارل ايبدوا ونطلب من الكثير من نشطاء الحركة الأمازيغية أن يجتنبوا ثقافة النفاق السياسي.