أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سيمثل المغرب في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس، وذلك في أعقاب الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها، أنه "تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفرنسي، في أعقاب الاعتداءات الإرهابية الجبانة التي خلفت صدمة ليس فقط في فرنسا ولكن كذلك في الدول الصديقة لها، سيمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون المملكة المغربية في المسيرة المزمع تنظيمها يوم غد الأحد بباريس".

فحسب الخبر الذي أوردته "ومع"، فقد شددت الوزارة، في المقابل، على أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون أو أي مسؤول رسمي مغربي، "لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام".

ومعلوم أن مسيرة باريس ليوم غد الأحد ستجمع قادة أوروبا، إذ أعلن رئيسا الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والإسباني ماريانو راخوي مشاركتهما.. كما ستشارك المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس مجلس أوروبا دونالد توسك ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورؤساء حكومات الدنمارك وبلجيكا وهولندا ومالطا وفنلندا ولوكسمبورغ، وذلك تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

وتأتي هذه المسيرة التضامنية تضامنا مع فرنسا التي شهدت هجوما داميا على أسبوعية "شارلي ايبدو"، أعقبته عمليتا احتجاز رهائن في باريس انتهتا الجمعة بشكل مأساوي.. وقد خلف هذا الهجوم الدموي 17 قتيلا. وقد مكنت عملية تعقب مرتكبي هذا الاعتداء من قتل منفذيه، بالإضافة إلى محتجز رهائن كان مرتبطا بهما.