عاش محيط منتزه المياه والغابات بأكدال بالرباط يوم الخميس فاتح يناير 2015، حالة من الفوضى والتسيب على خلفية اجتماع دعا له عمر ادخيل قصد عقد جمع عام للجامعة الملكية المغربية للقنص، مدليا بوصل نهائي موقع من قبل والي جهة الرباط بتاريخ 15 دجنبر 2014. مما جعل أنصار الرئيس المنتدب المنتهية صلاحيته الجيلالي شفيق، يعترضون أنصار ادخيل، تحول معها محيط الاجتماع لتراشق بالحجارة واستعمال السلاح الأبيض وما رافق ذلك من كلام نابي بين أنصار ادخيل وأنصار شفيق، حيث تكسرت واجهات المبنى الزجاجية وتحول مدخلها لكومة حجارة، مما جعل قوات التدخل السريع تتدخل لفض الاجتماع واعتقال بعض متسببي الفوضى، حيث علمت "أنفاس بريس"، أن عددهم بلغ 7 معتقلين، أحيلوا على وكيل الملك، وقد تبرأ كلا المتنافسين عن انتماء المعتقلين له..
وتعود أطوار هذه المواجهة بين ادخيل وشفيق إلى أكثر من شهرين، حيث يعتبر كل واحد منهما نفسه ممثلا شرعيا للجامعة الملكية المغربي للقنص، فادخيل يدلي بحجة وثيقة حصوله على الوصل النهائي للجامعة، في حين يعتبر شفيق أن الحكم القضائي بإلغاء الجمعين العامين السابقين، أقوى من أي وثيقة ولائية..
يذكر أن ادخيل هو الرئيس الجهوي للجامعة في الاقاليم الجنوبية، في حين أن شفيق يعد رئيسا منتدبا للجامعة بعد وفاة الراحل مزيان بلفقيه، وظل يمارس مهام الرئاسة لاكثر من اربع سنوات رغم ان القانون يتحدث عن فترة انتقالية لا تتعدى 60 يوما في افق اجراء جمع عام جديد..
مجتمع