وتعود أطوار هذه المواجهة بين ادخيل وشفيق إلى أكثر من شهرين، حيث يعتبر كل واحد منهما نفسه ممثلا شرعيا للجامعة الملكية المغربي للقنص، فادخيل يدلي بحجة وثيقة حصوله على الوصل النهائي للجامعة، في حين يعتبر شفيق أن الحكم القضائي بإلغاء الجمعين العامين السابقين، أقوى من أي وثيقة ولائية.. يذكر أن ادخيل هو الرئيس الجهوي للجامعة في الاقاليم الجنوبية، في حين أن شفيق يعد رئيسا منتدبا للجامعة بعد وفاة الراحل مزيان بلفقيه، وظل يمارس مهام الرئاسة لاكثر من اربع سنوات رغم ان القانون يتحدث عن فترة انتقالية لا تتعدى 60 يوما في افق اجراء جمع عام جديد..