Saturday 6 December 2025
مجتمع

قياديون بحزب الحمامة بدرعة تافيلالت يبرزون إنجازات الحكومة في الصحة والتعليم والتنمية

قياديون بحزب الحمامة بدرعة تافيلالت يبرزون إنجازات الحكومة في الصحة والتعليم والتنمية عزيز أخنوش، يتوسط قيادي الأحرار
أكد قياديون بحزب التجمع الوطني للأحرار، السبت 6 دجنبر 2025 خلال لقاء "مسار الإنجازات" بجهة درعة تافيلالت، أن نجاح الحزب جاء نتيجة الإنصات المباشر للساكنة، والعمل الجاد لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مشيرين إلى تقدم ملموس في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية بالجهة، بما في ذلك إطلاق برنامج تنموي بقيمة 17 مليار درهم.
وفي هذا الإطار، أكد سعيد شباعتو، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة درعة تافيلالت، على أن نجاح الحزب كان نتاج مسار الثقة القائم على الإنصات المباشر للساكنة، مشددا على أن "أحسن وأشرف ثقة" هي تلك التي وضعها الملك محمد السادس في رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وأضاف في كلمة له خلال اللقاء أنه بعد التعيين وتشكيل الحكومة جاء العمل الذي يقوم به رئيس الحكومة، بداية من فتح الحوار مع جميع الفئات الاجتماعية، حيث كانت الصحة والتعليم والتشغيل من أولويات المواطنين، وهو ما اشتغلت عليه الحكومة.
ولفت إلى أن نجاح الحكومة يقوم على برنامج مشترك وتماسك الأغلبية، وعلى انخراط المواطنين الذين وجدوا في أخنوش "محاوراً جاداً وصادقاً".
من جانبه، أكد يوسف شيري، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، أن "الحزب قام برئاسة عزيز أخنوش بأكبر عملية تواصلية في تاريخ المغرب للإنصات والاستماع للمواطنين"، ولا يمكن "لهذه الجهة أن تنسى خير الحزب على أبنائها".
وقال في هذا الصدد:"رأسنا مرفوع لأن هناك إنجازات وهي التي جاءت بهذه الأعداد من المغاربة للاستماع للحزب وقيادته، وهذا ما جعلنا الحزب الأول في المغرب بغاية وحيدة وهي البحث عن الحلول لمشاكل المغاربة".
وبدوره، أثنى رئيس جهة درعة تافيلالت، هرو برو، على ما اعتبرها "عناية بالغة" تلك التي يوليها رئيس الحكومة للجهة، والتي تجسدت في إطلاق برنامج تنموي جهوي بقيمة 17 مليار درهم. وأشار برو إلى أن إجمالي المالي الذي تم تدارسه مع الشركاء بالجهة بلغ 35 مليار درهم، نتيجة لالتقائية السياسات العمومية.
وتشهد الجهة حسب المتحدث ذاته تكوين أكثر من 500 طبيب، فيما انطلق العمل في المستشفى الجامعي، إضافة إلى حل مشكل إمدادات المياه في زاكورة بقرار مباشر من رئيس الحكومة، مشيرا إلى مساهمة الجهة البالغة ملياري درهم لإدخال الكهرباء للقرى، حيث سيصل الضوء لأول مرة إلى 17 ألف دار، مؤكداً أن الجهة تنتج 90 في المائة من التمور و60 في المائة من التفاح والزعفران، فيما تم تسجيل أدنى نسبة بطالة في الراشيدية خلال موسم جني التمور.