صادقت اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التي انعقدت أمس السبت بالمقر المركزي بالرباط، بأغلبية الأعضاء على قرار تجميد عضوية منسقي تيار الديمقراطية والانفتاح أحمد رضا الشامي وعبد العالي دومو، وهو القرار الذي كان المكتب السياسي قد اتخذه في حق منسقي تيار الانفتاح والديمقراطية في وقت سابق.
وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، قد طالب أعضاء اللجنة الإدارية باتخاذ قرارات تأدبيبة في حق زعماء التيار خلال الاجتماع الذي جمعه مع كتاب الأقاليم والكتاب الجهويين للحزب يوم الجمعة الماضية.. وأكد إدريس لشكر في افتتاح اللجنة الإدارية على ضرورة الحسم نهائيا في هذه المشاكل التي يعتبرها مفتعلة. مضيفا: "عليكم أن تتوجهوا كقيادة وطنية إلى كل القواعد الحزبية وإلى كل الجماهير الشعبية وإلى كل المتعاطفين مع حزبنا من التقدميين المغاربة، وأن تقدموا لهم تقييمكم الشامل والصريح لفترة ما بعد المؤتمر الوطني التاسع، وأن تبينوا لهم إن كانت هناك أزمة في الاتحاد الاشتراكي، أم أن الأزمة في الجهة الأخرى التي لا تريد أن يكون الاتحاد قويا مستقلا، ولا تريده أن يكون حزبا مؤسساتيا ذكيا".
