استنفر الإعتقال، الأخير، الذي تعرض له طلبة من جامعة الحسن الأول ، ينتمون إلى فصيل التقدم والإشتراكية على خلفية الأحداث التي عاشها الحي الجامعي بسطات إثر اقتحام هذه المؤسسة من طرف القوات العمومية، لفك اعتصام طلابي استمرأكثر من شهر، ( استنفر )قيادات حزب الكتاب، حيث حل أعضاء من الديوان السياسي بفرع الحزب بسطات، أمس الجمعة للتضامن مع طلبة التقدم والإشتراكية الذين يتابعون في حالة سراح.
هذا، وقد بعث مصطفى البراهمي عضو الديوان السياسي واللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية برسائل مشفرة إلى الحكومة التي يعتبر الحزب طرفا فيها ، حيث أشار بأن" الجامعة ليست حيطان وكراسي وزجاج ،فقط ، بل الجامعة هي الطلبة، لذا يجب توفير الشروط الاساسية للعيش الكريم، والمتابعة الجيدة للتحصيل الجامعي، وتوفير شروط اندماج الشباب، وتوفير السكن اللائق، والرفع من المنح الجامعية، هذه هي رؤيتنا في حزب التقدم والاشتراكية" ، و قال عضو الديوان السياسي" ونحن في الحكومة، لنا قرار لن نحيد عنه، على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة، نحن لا نكسر زجاج ولا نتاجر في المخدرات، للبحث عن شهود وتلفيق التهم للطلبة، لهذا أتينا اليوم كوفد من الديوان السياسي لحزب الكتاب نعبر عن احتجاجنا الصارم لما تعرض له الطلبة وما يتعرض له شباب المغرب، فالطلبة لا يطالبون إلا بالحق في السكن الجامعي الذي لم يكتب له نهاية الاشغال والتوسع، وتساءل البراهمي، عضو الديوان السياسي" هل سيكون حال أبناءنا بداية كل موسم جامعي، هو العصا، هذا ليس مغرب 2014 ،ولا نقبل أن لا تولي الحكومة الحالية، اهتماما بهذه المسائل الأساسية والتي اعتقل طلبة حزب التقدم والاشتراكية بسببها، هل لمجرد أننا حزب التقدم والاشتراكية؟" ليؤكد عضو الديوان السياسي بأنه" يجب أن يتحمل المسؤولية من لم يقدر على إيجاد الحلول في وقتها، لنا موقف واضح مع الحلفاء بالحكومة ونتحمل مسؤوليتنا، كما تطالب بإيجاد حل للمطالب المشروعة، والبراءة للطلبة الذين تم التهجم عليهم واعتقالهم."
